انتقل الى جوار ربه صباح يومه الإثنين 21 ابريل 2015 الفنان المغربي الكبير محسن جمال، بإحدى المصحات الخاصة بمدينة طنجة، وذلك بعد تدهور حالته الصحية نتيجة مضاعفات المرض الذي كان يُعاني منه في الفترة الأخيرة.
ويُعد الراحل من أبرز أعلام الأغنية المغربية الأصيلة، حيث امتدت مسيرته الفنية لأكثر من أربعة عقود، قدّم خلالها أعمالاً خالدة ساهمت في إثراء الساحة الفنية الوطنية.
وُلد محسن جمال بمدينة طنجة سنة 1948، وسط أجواء فنية ساعدته على صقل موهبته منذ سن مبكرة. بدأ مساره الفني سنة 1983، وتميز بإتقانه لآلة العود وولعه الكبير بالطرب المغربي الأصيل.
وخلال مسيرته التي امتدت لنحو 37 سنة، تعاون مع نخبة من كبار الفنانين والملحنين المغاربة، من قبيل عبد الوهاب الدكالي، عبد الهادي بلخياط، محمد الحياني، نعيمة سميح، ولطيفة رأفت، إضافة إلى أسماء لامعة في التلحين كـعبد السلام عامر وعبد الرحيم السقاط.
ومن بين أشهر أغانيه التي طبعت ذاكرة الجمهور المغربي: “الزين فالثلاثين”، “أكيد أكيد”، “سمع ليا نوصيك”، “عيونك قالو لي”، “يا الغادي فطريق مولاي عبد السلام”، و*”هاذي سنين”*، وهي أعمال ما تزال تحظى باهتمام ووفاء عشاق الطرب المغربي الأصيل.
رحم الله الفقيد وتعازينا الحارة لاسرنه الصغيرة والى جميع الفنانين والمعجبين ، راجين له المغفرة والرضوان.
انا لله وتنا اليه راجعون.