“صوناسيد هاي أطلس ألترا ترايل”.. المغربي خالد المودن (ذكور) والإيطالية رافاييلا كانينو (إناث) يفوزان بسباق 80 كلم

 فاز العداء المغربي خالد المودن (ذكور) والإيطالية رافاييلا كانينو (إناث)، أمس السبت، بسباق 80 كلم، ضمن فعاليات الدورة الرابعة من التظاهرة الرياضية “صوناسيد هاي أطلس ألترا ترايل”، التي تحتضنها منطقة ويركان بإقليم الحوز.

وشارك في هذا السباق، الذي أعطيت انطلاقته على الساعة الرابعة صباحا من قرية إمليل، الواقعة بين جبال الأطلس الكبير، حوالي 50 عداء وعداءة من مختلف الأعمار والجنسيات.

وقطع العداء المغربي مسافة السباق في زمن قدره 10 ساعات و48 دقيقة و45 ثانية، متقدما بفارق كبير على الفرنسي أوريليان كنيبينغ، الذي حل في المركز الثاني بتوقيت 11 ساعة و34 دقيقة و7 ثوان، فيما جاء السويسري ألكسندر هيرسبروْنر في المركز الثالث، مسجلا نفس التوقيت.

من جهتها، أنهت العداءة الإيطالية رافاييلا كانينو مسافة السباق في زمن بلغ 15 ساعة و5 دقائق و4 ثوان، متقدمة على السويسرية ميلينا شفايتسر، التي حلت ثانية بتوقيت قدره 15 ساعة و34 دقيقة و30 ثانية، فيما عاد المركز الثالث للعداءة البولندية جوستينا غروند بتوقيت بلغ 17 ساعة و47 دقيقة وثانية واحدة.

وأكد العداء المغربي، خالد المودن، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن السباق مر في ظروف جيدة رغم التحديات التي واجهته في بعض المقاطع، مشيرا إلى أن مسار السباق، في المسافة التي قطعها، تم تصميمه بطريقة جعلت المراحل الصعبة متمركزة في الوسط، مما تطلب مجهودا بدنيا مضاعفا من المشاركين.

من جهتها، أعربت العداءة الإيطالية، رافاييلا كانينو، عن سعادتها بالمشاركة في هذا الترايل، مشيدة بالأجواء الرائعة التي طبعت السباق وروح التنافس العالي بين المتسابقين.

وعبّرت العداءة الإيطالية رافاييلا كانينو عن انبهارها بسحر الطبيعة الذي ميز مسار السباق انطلاقا من قرية إمليل الى غاية بلوغ خط الوصول بويركان، قائلة “أحب الطبيعة، وهنا الطبيعة ساحرة للغاية. كما أن الطقس اليوم كان مثاليا، واستمتعت بكل المناظر الطبيعية هنا من أشجار وأنهار وجبال”.

وتهدف هذه المسابقة، التي تعرف مشاركة أزيد من 900 متسابقا في جميع الفئات يمثلون 20 بلدا، إلى المساهمة في الإشعاع الرياضي للمنطقة وتشجيع المواهب المحلية على ممارسة الرياضة، من خلال تنظيم سباقات بمسافات مختلفة، تشمل 120 كلم، و80 كلم، و42 كلم، و21 كلم، و10 كلم، فضلا عن سباق لفائدة الأطفال.

وإضافة إلى البعد الرياضي لهذه التظاهرة، يحضر العمل التضامني والاجتماعي في هذه الدورة من خلال القيام بمبادرات اجتماعية لفائدة الساكنة المحلية، منها تنظيم قافلة طبية ببعض دواوير المنطقة، فضلا عن معرض للمنتجات المحلية بمشاركة التعاونيات المحلية.

ومع/ح