تاريخ المملكة والطائفة اليهودية.. "نموذج استثنائي للتعايش" | حدث كم

تاريخ المملكة والطائفة اليهودية.. “نموذج استثنائي للتعايش”

16/05/2025

 كتبت البوابة الإخبارية الإيطالية “Ius101.it”، اليوم الجمعة، أن تاريخ المملكة المغربية والطائفة اليهودية يشكلان “نموذجا استثنائيا للتعايش”.

وأبرز المصدر ذاته أن “تاريخ المغرب وطائفته اليهودية يشكلان شهادة حية على التعايش والاحترام المتبادل والإرث الثقافي المشترك، وهي قيم تستحق أن تعر ف ويحتفى بها على نطاق واسع عبر العالم”، مضيفا أن ذلك يجسد “نموذجا استثنائيا للتعايش بين المسلمين واليهود في المغرب”.

وأشارت البوابة إلى أن هذا النموذج “يعكس مستوى فريدا من التفاهم والاحترام المتبادل بين الأديان”.
وأكد المقال، الذي حمل عنوان “المغرب.. بلد التسامح والانفتاح على الحوار”، أن العلاقة بين المسلمين واليهود في المملكة تميزت، على مدى فترات طويلة، بالتعايش السلمي والتفاعل الثقافي النشط، مبرزا أن الطائفة اليهودية كانت دائما حاضرة بقوة في الحياة الاقتصادية للبلاد.

وتوقف الموقع عند حقبة الحرب العالمية الثانية، مشيرا إلى أنها تشكل “فصلا مميزا يميز المغرب عن باقي الدول”، حيث أبان جلالة المغفور له الملك محمد الخامس، خلال هذه المرحلة العصيبة، عن “إنسانية استثنائية واحترام عميق للطائفة اليهودية”، من خلال رفضه القاطع تسليم اليهود المغاربة، وأكد قائلا: “لا يوجد يهود في المغرب، هناك مغاربة فقط”، وهو ما اعتبره المصدر “موقفا شجاعا لا يزال صداه يتردد حتى اليوم”.

وخلصت البوابة الإيطالية إلى أن الرابط التاريخي والثقافي بين المغرب ومجتمعه اليهودي لا يزال قائما ومتينا، مشيرة إلى أن المملكة ما فتئت تعتمد نهجا قائما على الاحترام والانفتاح إزاء المبادرات الهادفة إلى صون التراث الثقافي اليهودي، من قبيل ترميم المعابد والمقابر.

التعليقات مغلقة.