أعلنت السلطات المكسيكية، الثلاثاء، عن مقتل السكرتيرة الخاصة ومستشار عمدة العاصمة مكسيكو، في هجوم مسلح استهدفهما أثناء توجههما إلى العمل.
وأفادت رئيسة بلدية مكسيكو، كلارا بروغادا، أن الضحيتين، خيمينا غوسمان وخوسي مونيوث، لقيا مصرعهما في “هجوم مباشر” وقع في حي موديرنا وسط العاصمة.
وأعلنت السلطات أن النيابة العامة للعاصمة فتحت تحقيقا لتحديد دوافع الجريمة، وشرعت في تحليل صور كاميرات المراقبة من أجل التعرف على هوية الجناة.
وذكرت النيابة أن الهجوم وقع في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، حينما اعترض مسلحون طريق السيارة التي كانا يستقلانها.
من جهتها، أعربت رئيسة المكسيك، كلاوديا شينباوم، عن تعازيها لأسر الضحيتين، مؤكدة أن “التحقيقات ستكشف كل ملابسات هذه القضية ولن يكون هناك إفلات من العقاب”.
وتتكرر الاعتداءات ضد المسؤولين السياسيين في المكسيك، حيث شهدت البلاد السنة الماضية رقما قياسيا في عدد ضحايا العنف السياسي.
وبحسب منظمة “داتا سيفيكا” غير الحكومية، فقد تم تسجيل 661 هجوما استهدف أشخاصا أو منشآت سياسية، معظم ضحاياها كانوا يشغلون مناصب محلية أو مرشحين في الانتخابات الجماعية.
وفي ماي 2024، لقي مرشح لرئاسة بلدية في ولاية غيريرو، جنوب البلاد، حتفه خلال الحملة الانتخابية، بعدما تعرض لإطلاق نار مباشر.
وفي حادث مماثل، تم اغتيال عمدة بلدية كوتيخا بولاية ميتشواكان أثناء عودتها إلى منزلها رفقة حارسها الشخصي. وفي أكتوبر من السنة ذاتها، اغتيل عمدة مدينة تشيلبانسينغو، عاصمة ولاية غيريرو، بعد أقل من أسبوع على توليه مهامه.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ق تل مرشح لرئاسة بلدية في ولاية فيراكروز، رفقة ثلاثة أشخاص آخرين، خلال تجمع انتخابي.