محطة أخرى لإتحاد تعاونيات التقنيين في التلقيح الاصطناعي باقليم بسطات

تم امس أمس السبت 24ماي 2025 بمدينة سطات مواصلة التعبئة لخلق تكتل كبير يخص اتحاد تعاونيات التقنيين في التلقيح الاصطناعي، وذلك استجابة للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الرامية إلى إعادة تأهيل وتطوير القطيع الوطني وتعزيز التنمية الفلاحية والقروية، حيث سبق ان دعا جلالة الملك مراراً إلى تثمين الإمكانيات الفلاحية وتحسين ظروف المربين عبر مشاريع هيكلية.
ولاشك أن لهذه المبادرة التي جاءت بعد الإعلان الرسمي لاتحاد تعاونيات التقنيين في التلقيح الاصطناعي بمدينة الجديدة يوم الثلاثاء الماضي،أبعاد استراتيجية لقطاع التربية الحيوانية؛ثمرة تعاون بين عدة تعاونيات متخصصة في التلقيح الاصطناعي.
و يهدف هذا الاتحاد إلى تحديث وتأهيل سلسلة تربية الماشية في المغرب، تماشياً مع أهداف “جيل أخضر” لتحسين الإنتاجية الزراعية والموارد الجينية للقطيع الوطني.
وأكد المسؤولون خلال حفل اللقاء بمدينة سطات على مواصلة التعبئة والإنخراط في هذه المبادرة والتأكيد على أهميتها في:
– تعزيز الجودة الوراثية للأغنام والأبقار.
– زيادة إنتاج الحوم والألبان.
– مواكبة المربين في اعتماد التقنيات الحديثة.
ومن أبرز أهداف الاتحاد:
– توحيد تقنيات التلقيح الاصطناعي على الصعيد الوطني.
– تكوين المربين في أفضل ممارسات التربية والتكاثر الحيواني.
– تسهيل الولوج إلى سائل التكاثر ذات الجودة الوراثية العالية لتحسين السلالات.
وقد رحب الفاعلون المحليون بسطات بهذه الخطوة، التي من شأنها تحفيز التشغيل في المناطق القروية ورفع تنافسية القطاع، حيث سيستفيد المربون من دعم تقني ولوجستيكي لتحسين إنتاجيتهم.
كما يندرج هذا الاتحاد في إطار رؤية أشمل للأمن الغذائي والتنمية المستدامة، تماشياً مع النموذج التنموي الجديد.
تتضمن خطة العمل القادمة للاتحاد:
– مواصلة إحداث مراكز جهوية لتغطية كافة التراب الوطني.
– حملات تحسيسية لفائدة الفلاحين.
– عقد شراكات مع معاهد البحث والقطاع الخاص لضمان الابتكار وجودة الخدمات.
وبهذه المبادرة، يخطو المغرب خطوة إضافية نحو قطاع فلاحي أكثر مرونة وأداء، يعكس طموحات المملكة في تحقيق السيادة الغذائية.