السلفادور.. رئيس مجلس المستشارين يثمن دعم برلمان أمريكا الوسطى لمبادرة الحكم الذاتي والوحدة الترابية للمملكة
أعرب رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، يومع الثلاثاء بسان سلفادور، عن تقديره العميق وامتنانه الكبير للمواقف “الأخوية النبيلة” لبرلمان أمريكا الوسطى (البرلاسين) تجاه قضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وفي كلمة خلال المنتدى الاقتصادي للاستثمار والتنمية، المنظم من قبل برلمان أمريكا الوسطى بشراكة مع مجلس المستشارين، ثمن السيد ولد الرشيد موقف البرلاسين، الذي أكد دعمه الثابت للحقوق الشرعية والتاريخية للمملكة المغربية في صحرائها، مشيدا بدعمه لمبادرة المغرب للحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، التي تعد “الحل الوحيد الواقعي والجاد” للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
وخلال هذا المنتدى، الذي افتتحه إلى جانب رئيس مجلس المستشارين كل من نائب رئيس جمهورية السلفادور، فيليكس أوأويا، ورئيس البرلاسين، كارلوس هيرنانديز، أكد السيد ولد الرشيد أن هذا الدعم يعكس “تقديرا” للمملكة المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وثقة راسخة في مؤسستها التشريعية.
وشدد على أن دينامية العلاقات بين المملكة المغربية وبلدان أمريكا الوسطى تشكل نموذجا متقدما للتعاون جنوب-جنوب، المبني على الاحترام المتبادل وعلى الطموح والإرادة المشتركة لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأبرز أن المملكة المغربية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، تواصل انفتاحها الإقليمي والدولي، حيث أصبحت الأقاليم الجنوبية “نموذجا تنمويا متقدما” بفضل المشاريع المهيكلة التي تجعل منها منصة اقتصادية استراتيجية تربط إفريقيا بأمريكا اللاتينية، وضمنها دول أمريكا الوسطى، وتخلق فرصا تنموية حقيقية.
ويترأس السيد ولد الرشيد وفدا برلمانيا هاما للمشاركة في أشغال المنتدى الاقتصادي لبرلمان أمريكا الوسطى، التي تتزامن مع مرور عشر سنوات على إرساء الشراكة الاستراتيجية منذ انضمام البرلمان المغربي بصفته عضوا ملاحظا دائما لدى هذه المنظمة الإقليمية.
ويضم الوفد المرافق للسيد ولد الرشيد، الخليفة الثالث لرئيس المجلس، جواد الهيلالي، وأميني المجلس، عبد الرحمان وفا ومصطفى مشارك، وعضو شعبة برلمان أمريكا الوسطى بالمجلس، أحمد لخريف، والأمين العام للمجلس، الأسد الزروالي، ورئيس الديوان، منصور لمباركي، ومدير العلاقات الخارجية والتواصل، سعد غازي.
س.ح/ح