مركز للا فاطمة الزهراء بطنجة.. التزام راسخ تجاه الأطفال المحرومين من كنف الأسرة | حدث كم

مركز للا فاطمة الزهراء بطنجة.. التزام راسخ تجاه الأطفال المحرومين من كنف الأسرة

0
11/08/2025

يعد مركز للا فاطمة الزهراء لدعم الأطفال المحرومين من الأسرة، الذي أنجز بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، منشأة رائدة تعمل على تقديم دعم هام للأطفال المحرومين من كنف الأسرة.
وتطلب تشييد المركز، الذي تتولى العصبة المغربية لحماية الطفولة إدارته، غلافا ماليا إجماليا قدره 28 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ب 14.5 مليون درهم ، ومجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة ب3.5 مليون درهم، ومجلس عمالة طنجة – أصيلة بمليوني درهم، وجماعة طنجة ب4 ملايين درهم، ووكالة إنعاش وتنمية الشمال ب4 ملايين درهم. كما ساهمت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالوعاء العقاري.
وأكدت فاطمة الزهراء أبو المأذن، من قسم العمل الاجتماعي بعمالة طنجة-أصيلة، أن المركز، الذي يهدف إلى دعم الأطفال في وضعية هشاشة، يندرج في إطار تفعيل برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لاسيما البرنامج الثاني، المتعلق بدعم الأشخاص في وضعية هشاشة.
وأوضحت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن المركز يضم مهجعين داخليين بسعة 48 و36 سريرا ، وغرفا صغيرة بسعة 36 سريرا ، وست قاعات دراسية، ومطعما، وقاعة للمهارات الحركية والموسيقى، وحضانة للأطفال حديثي الولادة، وفضاء للعب في الهواء الطلق، وملعبا رياضيا.
من جهتها، أبرزت المنسقة الجهوية للعصبة المغربية لحماية الطفولة، إكرام بوشنياتا، أن العصبة التي تترأسها صاحبة السمو الأميرة للازينب، تعمل جاهدة من أجل النهوض بأوضاع الأطفال في وضعية صعبة أو الأطفال المحرومين من كنف الأسرة، وذلك تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى النهوض بأوضاع الأطفال في وضعية هشاشة.
وأوضحت أن هذا المركز، أحد المراكز التابعة للعصبة المغربية لحماية الطفولة، جاء في إطار اتفاقية شراكة تجمع العصبة ومجموعة من الشركاء المحليين وكذلك على الصعيد الوطني، يروم النهوض بأوضاع الأطفال المتخلى عنهم بعمالة طنجة أصيلة، مسجلة أن المركز الذي شيد على مساحة إجمالية قدرها 1850 مترا مربعا، يستوعب أكثر من 120 طفلا.
وأبرزت السيدة بوشنياتا، أن المركز، الذي استقبل هذه السنة أزيد من 36 طفلا تتراوح أعمارهم ما بين عام وعامين، ساهم في توفير 30 منصب شغل قار، ويقدم مجموعة من الخدمات تتراوح ما بين المواكبة التربوية والمواكبة النفسية والاجتماعية من أجل ضمان اندماج سليم ومتوازن للطفل، مشيرة إلى أن العصبة حريصة على أن يكون داخل هذه المراكز مجموعة من الأطر ذوي كفاءة عالية.
وأكدت أن هذا المركز يقترح من متم شهر يونيو إلى متم شهر غشت مجموعة من البرامج للترفيه عن الأطفال وكذا للاستعداد للموسم الدراسي.
وتدخل هذه المبادرات، المنظمة بمساهمة ومشاركة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة طنجة – أصيلة، في إطار البرنامج السنوي للعصبة المغربية لحماية الطفولة.
أما مدير المركز ، محمد فونتير، فأشار إلى أن العصبة المغربية لحماية الطفولة تعتبر أن المكان الطبيعي للطفل هو الوسط الأسري لذلك تولي أهمية كبرى للكفالة في إطار التنسيق الفعال مع النيابة العامة والسلطة القضائية.
ويجسد مركز للا فاطمة الزهراء بطنجة التزام المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الراسخ بالحماية الاجتماعية ومواكبة الأطفال في وضعية هشاشة.

ح/م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.