أوقفت السلطات التركية، اليوم الجمعة، 42 شخصا، بينهم رئيس بلدية بيوغلو، إينان غوني، وذلك في إطار تحقيقات متواصلة بخصوص شبهات فساد تطال مسؤولين في بلدية إسطنبول الكبرى.
وأوضح مكتب المدعي العام للجمهورية في إسطنبول، في بلاغ له، أن التحقيق يشمل أيضا مسؤولين سابقين، بينهم الرئيس الأسبق لبلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، الذي تم توقيفه في وقت سابق وتعليق مهامه.
وأضاف المصدر ذاته أن الموقوفين يواجهون تهما تتعلق بـ”تسيير منظمة إجرامية”، و”الانتماء إلى منظمة إجرامية”، و”الابتزاز”، و”الرشوة”، و”الاحتيال المشدد”، و”الحصول غير المشروع على بيانات شخصية”، و”التلاعب في المناقصات”.
وأشار إلى أن أوامر التوقيف صدرت بحق 44 شخصا تم تحديد هوياتهم خلال التحقيقات، حيث نفذت وحدة الجرائم المالية عمليات متزامنة في عدة مواقع، أسفرت في مرحلتها الأولى عن توقيف 40 شخصا، بينهم رئيس بلدية بيوغلو.
ومع تواصل العمليات، تم توقيف شخصين آخرين، فيما يجري البحث عن مشتبه بهما اثنين ما يزالان في حالة فرار.
وكانت مزاعم الفساد قد طالت عددا من البلديات التي يسيرها حزب الشعب الجمهوري (معارضة) منذ السنة الماضية، ما أسفر عن توقيف عدد من أعضائه البارزين، بمن فيهم رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الذي كان ي نظر إليه كأحد أبرز المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ح/م