مناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني: محمد العصفور يعرض النمودج الملكي المغربي الجديد لمواجهة الكوارث ضمن الملتقى الأول للاتحاد العربي لإدارة الطوارئ والأزمات

أعلن الاتحاد العربي لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث عن تنظيم ملتقاه الأول بعنوان “الملتقى الدولي للعمل الإنساني لمواجهة الطوارئ والأزمات والكوارث”، برعاية سعادة المستشار مشعل نايف الديحاني، رئيس الاتحاد، وإدارة الدكتور فهد تركستاني، مستشار الرئيس، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للعمل الإنساني 2025 الذي أقرّته الأمم المتحدة.

ومن المنتظر أن يشارك السيد محمد العصفور رئيس المركز المغربي للتطوع ومدير المنتدى العربي للتنمية المجتمعية، بعرض حول المشروع الملكي الإستراتيجي الذي أعلن عنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله عقب زلزال الحوز، بإحداث المنصات الجهوية للمخزون والاحتياطات الأولية للنشر الفوري لعمليات الإغاثة في حالة وقوع الكوارث. والذي جسد الرؤية الملكية، وفق بنية لوجستيكية مبتكرة ومتطورة في تجسيد للنموذج المغربي المتفرد في الصمود والنشر السريع لعمليات الإغاثة في حالة وقوع كوارث، المشروع الذي يمثل نقلة نوعية في إستراتيجية المغرب للتعامل مع الكوارث الطبيعية والأزمات المرتبطة بها,

وهو المشروع الذي يعكس إلتزام جلالة الملك محمد السادس نصره الله بخدمة القضايا المحورية التي تهم المواطن المغربي من منطلق سيادي وخطوة هامة نحو تعزيز أمن وسلامة المواطنين المغاربة وحماية الأمن القومي للمملكة المغربية، حيث تنتقل المبادرة المغربية من الاعتماد على إستجابات ظرفية بعد وقوع الكوارث الطبيعية إلى نهج متكامل يمثل رؤية استباقية تهدف إلى تعزيز قدرة البلاد على الصمود والإستجابة والتدخل الفوري في كل مكان وزمان بشكل فعال وسليم.

ومن المقرر أن يُعقد الملتقى مساء الثلاثاء 19 غشت 2025، عند الساعة الخامسة والنصف مساءً بتوقيت مكة المكرمة عبر تطبيق زووم، بمشاركة نخبة من الخبراء والقيادات والمتخصصين في مجالات العمل الإنساني والإغاثة وإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث. وسيناقش الملتقى عددًا من القضايا المحورية، من أبرزها تعزيز الجاهزية في حالات الطوارئ، وتطوير التعاون بين الجهات والمؤسسات المعنية، وتبادل الخبرات حول أساليب التعامل مع الأزمات والكوارث بمختلف أشكالها.

ويهدف الاتحاد، من خلال هذا الملتقى، إلى الإسهام في تطوير منظومة العمل الإنساني، ورفع كفاءة الاستجابة للكوارث، بما يعزز حماية المجتمعات ويحدّ من آثار الأزمات على الإنسان والبيئة.

 م.ع