“اختتام الملتقى الدولي العاشر للفلاحة بالمغرب 2015 ” نجاح على مستوى الزائرين ” 817 ألف ! “جوائز للمهنيين” و”عشوائية المسيرين!”

اختتم امس الاحد، الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس ، وكد المندوب العام للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، جواد الشامي ” أن الدورة العاشرة للملتقى، حققت نجاحا باهرا على كافة المستويات، حيث سجلت “رقما قياسيا” تمثل في توافد عدد كبير من الزوار وصل إلى 817 ألف زائر على مدى ستة أيام، من 28 أبريل إلى 03 ماي الجاري.

وعلى المستوى الاعلامي، فقد عرف الملتقى توزيع عدة جوائز على الفائزين بـ”الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في المجال الفلاحي والقروي” في دورتها الثانية التي نظمتها وزارة الفلاحة والصيد البحري، حيث فازت كل من الصحفية فاطمة رسكال من “وكالة المغرب العربي للأنباء “في صنف الصحافة السمعية البصرية، والصحفي يونس سعد العلمي من أسبوعية “ليكونوميست” في صنف الصحافة المكتوبة والإلكترونية.

وبالمناسبة ايضا ، تم توزيع جوائز “جودة زيت الزيتون البكر الممتازة 2015 ” في إطار المباراة الوطنية السابعة لاختيار أفضل منتجي زيت الزيتون البكر الممتازة.

هذا وتجدر الاشارة الى ان هذه الدورة، عرفت عدة ثغرات على المستوى التنظيمي الذي عهد الى شركات “امنية خاصة” ، تسببت في عدة مشاكل للزائرين، وللصحافيين المهنيين، الذين اقصتهم خلية التواصل بالوزارة المعنية، منها مؤسسة “حدث كم” ، التي واكبت الحدث، منذ البداية ، وفتحت الابواب امام بعض الذين اطلق عليهم رئيس الفيدرالية المغربية لناشري الصحف اسم “صحافة البلطجية!” ، فرغم اداء بعض الصحافيين ، تذكرة الدخول (رفقته) لم يتمكنوا من ولوج قاعات الندوات، رغم اشهار بطاقة الخلفي، اضافة الى التذكرة ! بدعوى ضرورة الحصول على “بادج!”، فعمل بمقولة : “كم من حاجة قضيناها بتركها”، في ظل عشوائية اسناد الامور الى غير اهلها!.