ملعب "الأمير مولاي عبد الله".. بنية رياضية رفيعة مطابقة لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) 2030 | حدث كم

ملعب “الأمير مولاي عبد الله”.. بنية رياضية رفيعة مطابقة لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) 2030

0
05/09/2025

 يعد ملعب “الأمير مولاي عبد الله” بالرباط، الذي دشنه، بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بعد أشغال إعادة بناءه، بنية تحتية رياضية رفيعة، تم بناءها وفق معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) 2030.
وتم تصميم هذا الملعب الجديد، الذي تأتي إعادة بنائه تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تمكين المملكة من بنيات رياضية ذات جودة عالية في أفق الاستحقاقات الدولية المقبلة، ولاسيما كأس افريقيا للأمم (كان 2025)، وكأس العالم 2030، للاستجابة لمتطلبات المنافسات الرياضية رفيعة المستوى.
وهكذا، فقد تم تجهيز هذا الصرح الرياضي بأرضية طبيعية هجينة، ذات تكنولوجيا متطورة، تعد الأولى من نوعها في إفريقيا، تدمج بين العشب الطبيعي والألياف الاصطناعية، لتوفير أرضية مثالية في ما يتعلق بالتصريف والمقاومة والاسترجاع السريع لجودة الأرضية، وكذا الأداء والاستدامة وضمان سلامة اللاعبين.
ويضم الملعب أربع غرف بمواصفات عصرية، لتغيير الملابس، مصممة خصيصا لتوفير أقصى درجات الراحة والفاعلية، للفرق والمسؤولين، مما يعكس الالتزام بالتميز واحترام المعايير الدولية.
كما أن فضاءات الملعب مزودة بتجهيزات حديثة توفر أفضل ظروف الاشتغال، وحمامات شاسعة، وفضاءات للتعافي، وأخرى للتحضير المكيف، بالإضافة إلى مصحة متعددة التخصصات من الجيل الجديد موجهة لأعضاء الفرق والجمهور، بما يضمن للرياضيين ظروفا مثالية للاستعداد قبل كل منافسة أو حصة تدريبية، مما يساهم في تحسين أدائهم داخل الملعب.
ويوفر ملعب “الأمير مولاي عبد الله”، الذي تبلغ سعته الإجمالية 68 ألفا و700 مقعد، ثلاثة أنواع من فضاءات الضيافة. ويضم 110 مقصورات، وخمس صالونات للضيافة، بسعة إجمالية تبلغ 5400 مقعدا، فضلا عن فضاء مخصص للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما يضم هذا الملعب الذي شيد بمواصفات عصرية، فضاء كبيرا لوسائل الإعلام، بما في ذلك الصحافة المكتوبة والسمعية البصرية، ويوفر للصحافيين ووسائل الإعلام الآليات اللوجيستية والتقنية اللازمة. ويحتوي على قاعة للمؤتمرات، وثلاث قاعات اجتماعات، مناسبة لاحتضان الأحداث المهنية واللقاءات.
ويتوفر الملعب أيضا على مطبخ مركزي ومطابخ فرعية، بما يضمن خدمات مطعمة ذات جودة للجماهير والضيوف. ويشتمل على مرافق تجارية، ويتعلق الأمر بخمس مناطق مخصصة لتنشيط العلامات التجارية، مما يوفر تجربة تجارية حيوية للزوار.
وشملت أشغال إعادة البناء الملعب الجديد أيضا إنجاز خمس منشآت فنية لتيسير الولوج إلى الملعب، فضلا عن ستة مواقف للسيارات.
بالموازاة مع ذلك، تم تجهيز ملعب “الأمير مولاي عبد الله” بنظام إضاءة متطور، مطابق لمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من الفئة (أ)، مما يوفر ظروف إضاءة مثالية للمنافسات الدولية، والبث التلفزيوني عالي الجودة، فضلا على نظام متطور للفيديو- للمراقبة بفضل 800 كاميرا مزودة بالذكاء الاصطناعي تم وضعها.
وتم كذلك تجهيز الملعب بشاشتين عملاقتين وشاشة محيطية مزودة بتقنية (الصمام الثنائي الباعث للضوء)LED ، مما يوفر رؤية استثنائية للمتفرجين، مع تقديم تجربة غامرة خلال المباريات والأحداث الأخرى.

ح/م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.