تم، السبت بمدينة مونتريال الكندية، تنظيم النسخة الأولى من “الجامعة الخريفية المغربية بمونتريال”، وذلك بمبادرة من جمعية مغاربة كيبك والمجلس الوطني لإدماج الكفاءات المغربية في العالم.
وشهدت هذه التظاهرة، التي نظمت تحت شعار “نفكر، نتحاور ونعمل”، مشاركة عدد من المحاضرين المغاربة المقيمين في كيبك، من أوساط السياسة والبحث الأكاديمي والعلوم والاقتصاد والمالية، إلى جانب حضور واسع للكفاءات والمواهب الشابة، والطلبة المغاربة، خاصة الباحثين في سلك الدكتوراه.
وفي كلمة خلال افتتاح هذا الحدث، أكد رشيد السغروشني، نائب رئيسة البعثة بسفارة المملكة في كندا، على أهمية هذا اللقاء، الذي شكل فرصة للمواهب الشابة الحاضرة من أجل اللقاء والحوار مع الخبراء المشاركين والاستفادة من تجاربهم الطويلة والغنية في كندا.
وأبرز الدبلوماسي المغربي العناية السامية التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يحيط بها مغاربة العالم، المدعوين إلى اغتنام الفرص الاقتصادية المتعددة التي يوفرها المغرب من أجل الإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.
كما دعا السيد السغروشني المشاركين في هذا الحدث إلى بناء جسور التواصل وتعزيز الروابط مع الوطن الأم، والمساهمة في إشعاع صورة المغرب والدفاع عن مصالحه، وكذا العمل على تعزيز علاقات الصداقة التي تجمع بين المغرب وكندا.
وتخللت أشغال الجامعة الخريفية المغربية عدة ورشات عملية موجهة للكفاءات الشابة، بهدف تمكينها من الأدوات اللازمة للنجاح في مساراتها ومشاريعها المهنية
وشكلت هذه المناسبة فرصة لمناقشة قضايا الإدماج والتوجيه المهني، وتشجيع الريادة المقاولاتية والابتكار داخل صفوف الجالية المغربية، وكذا إبراز الثقافة والهوية المغربية وتعزيز الروابط بين الأجيال والكفاءات المغربية داخل الوطن وخارجه.
من جانبه، أكد أيمن بن دحان، رئيس جمعية مغاربة كيبك، أن الجامعة الخريفية المغربية بمونتريال جاءت كنتاج لقناعة بسيطة مفادها أن الجالية المغربية تزخر بالكفاءات التي ينبغي دعمها وإبرازها، مشيرا إلى أن هذا الحدث يعد فضاء للتبادل ونقل الخبرات والتشبيك لخدمة الشباب والمستقبل المشترك.