السفيرة كنزة الغالي تبهر المغاربة في الشيلي واستقبال حار لمئات المشجعين تكريما لـ"تمغربيت" | حدث كم

السفيرة كنزة الغالي تبهر المغاربة في الشيلي واستقبال حار لمئات المشجعين تكريما لـ”تمغربيت”

0
21/10/2025

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب بشكل واسع مع المبادرة الإنسانية والراقية التي قامت بها سفيرة المملكة المغربية في الشيلي، عقب استقبالها لمئات المشجعين المغاربة الذين توافدوا على مطار سانتياغو لتشجيع المنتخب الوطني خلال المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لأقل من 20 سنة، والتي توّج فيها المغرب بطلاً للعالم بعد فوزه التاريخي على المنتخب الأرجنتيني .

السفيرة كنزة الغالي حرصت على استقبال الجمهور المغربي في أجواء يسودها الفخر والانتماء، حيث بادرت إلى إقامة مأدبة غداء على الطريقة المغربية الأصيلة بمقر إقامتها في العاصمة الشيلية، لتتقاسم معهم لحظات الفرح والاعتزاز ب “النهار الكبير” . وقد نالت هذه الخطوة إعجاب المغاربة داخل الوطن وخارجه، لما عكسته من قيم الكرم والضيافة التي تميز الشخصية المغربية، ومن تجسيد حي لروح التمغربيت في بعدها الإنساني والدبلوماسي.

كما وقفت السفيرة شخصياً على ضمان التنقل الآمن والمنظم للجماهير المغربية المتوافدة على الشيلي، حرصاً منها على توفير كل الظروف الملائمة لتشجيع الفريق الوطني في أجواء احتفالية آمنة ومشرفة. هذا الحضور الميداني للسفيرة لم يمر دون إشادة واسعة من قبل الجماهير، التي اعتبرت أن كنزة الغالي مثلت المغرب والمرأة المغربية أحسن تمثيل، ليس فقط بصفتها الرسمية، ولكن أيضاً بروحها الوطنية العالية وحضورها الإنساني القوي ، لينضاف إلى حضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، اللذين حلّا بالشيلي، للتأكيد على دعم الدولة الكامل لهؤلاء الشبان الذين شرفوا الراية الوطنية.

هذا الحضور الرسمي الرفيع أضفى بعداً رمزياً قوياً على الحدث، وأبرز تلاحم مؤسسات الدولة خلف أبناء الوطن في واحدة من أهم لحظات التاريخ الرياضي المغربي.

ولم يتردد عدد من المعلقين في عقد مقارنة بين تصرف السيدة الغالي وبعض السفراء الآخرين الذين يكتفون فقط، حسب تعبيرهم ب… بينما يديرون ظهورهم للجالية المغربية في لحظات حاجتها إليهم طلباً لمساندة أو مساعدة أو حتى معلومة . هذه المقارنة جاءت لتؤكد أن ما قامت به كنزة الغالي هو نموذج يُحتدى به لترسيخ دبلوماسية القرب والإنسانية التي تمثل جوهر الرسالة المغربية في الخارج.

أ.أ/حدث كم

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.