أبرز المدير العام للمستشفى الجامعي الدولي محمد السادس للرباط، أحمد بنانا، أن هذه المؤسسة مجهزة بتقنيات حديثة وعالية الجودة، تستخدم، معظمها، لأول مرة في المغرب وإفريقيا.
وأوضح السيد بنانا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة تدشين صاحب الجلالة الملك محمد السادس للمركب الاستشفائي الجامعي الدولي محمد السادس للرباط ، أن هذه المؤسسة جاءت لتعزيز العرض الصحي بتوفير 600 سرير ، التي سيصل عددها قريبا إلى ألف سرير، وذلك تماشيا مع الرؤية الملكية السامية لتمكين المواطنين من منشأة صحية عالية الجودة، سهلة الولوج، ومتاحة للجميع.
وبحسب السيد بنانا فإن هذه المنشأة التابعة لمؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، والتي تبلغ مساحتها 190 ألف متر مربع، تعد من الجيل الجديد للمنشآت التي تعتمد الرقمنة والذكاء الاصطناعي بشكل كبير، ومزودة بتقنيات حديثة وجد متطورة.
وأضاف أن المستشفى يضم مركبا جراحيا مساحته 3 آلاف و400 متر مربع يشتمل على جميع التخصصات الجراحية كقطب لإجراء عمليات فائقة التطور من قبيل الجراحة الربوتية وجراحة الدماغ بمساعدة جهاز الملاحة العصبية وجهاز سكانير المتحرك الربوتي.
وأشار إلى أن هذه المنشأة الصحية تضم، كذلك، مركبا مهما خاصا بالحروق البليغة ومزودا بتقنيات حديثة تستجيب للمعايير الدولية، إلى جانب قطب العلاج بالأكسجين عالي ومنخفض الضغط وهو الأول بالمغرب وفي إفريقيا.
ويشتمل المركب الاستشفائي الجامعي الدولي محمد السادس للرباط، على بنيتين متكاملتين، هما المستشفى الجامعي الدولي محمد السادس للرباط وجامعة محمد السادس للعلوم والصحة للرباط.