والي جهة سوس ماسة سعبد امزازي:خطاب العرش ليوم 29 يوليوز 2025 يشكل الإطار المرجعي لجيل جديد من البرامج التنموية المندمجة
أكد والي جهة سوس ماسة سعبد امزازي، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، أن المرحلة الحالية تمثل منعطفًا جديدًا نحو مغرب التنمية الشاملة والعدالة المجالية، مشيرًا إلى أن التوجيهات الملكية السامية الواردة في خطاب العرش ليوم 29 يوليوز 2025 تشكل الإطار المرجعي لجيل جديد من البرامج التنموية المندمجة.
وأوضح السيد الوالي أن مشروع قانون المالية لسنة 2026 خصص غلافًا ماليًا يناهز 20 مليار درهم لدعم التنمية المحلية بجهة سوس ماسة، منها 140 مليار سنتيم موجهة أساسًا لقطاعات التعليم والصحة والماء، باعتبارها ركائز أساسية للنهوض بأوضاع المواطنين وتحقيق التنمية البشرية المستدامة.
وشدد على أن المقاربة التشاركية تشكل جوهر هذه الرؤية التنموية، داعيًا مختلف الفاعلين من مؤسسات منتخبة ومصالح لاممركزة وفاعلين اقتصاديين واجتماعيين، إضافة إلى المجتمع المدني، إلى توحيد الجهود لضمان نجاح المشاريع المبرمجة وتحقيق أثر ملموس على حياة الساكنة.
وفي هذا الإطار، أبرز أن برنامج التنمية المندمجة الإقليمي لأكادير إداوتنان يمثل رافعة أساسية لتحسين ظروف عيش المواطنين وتعزيز فرص الشغل، خاصة لفائدة الشباب والنساء في العالم القروي، من خلال دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، وتطوير البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية، وتشجيع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
واختتم والي الجهة كلمته بالدعوة إلى الانخراط الجماعي والمسؤول في تنزيل هذا الورش الملكي الكبير، بهدف بناء مغرب متوازن ومتماسك تسوده روح التضامن والعدالة، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.