“سد الفجوات بين الجنسين على امتداد مراحل الحياة.. من أول وظيفة إلى تقاعد آمن”شعار لقاء نظمتها المملكة المغربية وجمهورية السلفادور بالدوحة

0

 أبرز كاتب الدولة المكلف بالإدماج الاجتماعي السيد عبد الجبار الرشيدي، اليوم الثلاثاء بالدوحة، تجربة المغرب في الربط بين التشغيل والحماية الاجتماعية والمساواة بين الجنسين .
وأوضح السيد الرشيدي خلال مشاركته في فعالية نظمتها المملكة المغربية وجمهورية السلفادور، بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تحت شعار” سد الفجوات بين الجنسين على امتداد مراحل الحياة: من أول وظيفة إلى تقاعد آمن ” على هامش أشغال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، أن المغرب، من خلال النموذج التنموي الجديد وخطة العمل للتشغيل 2025–2030، يربط بين التشغيل، والحماية الاجتماعية، والمساواة بين الجنسين، بما يعزز الإدماج الاجتماعي ويحد من الفقر.
وأضاف أن قطاع الرعاية بالمغرب يوفر وظائف مستقرة، ويعزز الرأس المال البشري، ويدعم الأسر والمجتمع، مشيرا إلى أهمية تطوير البنية التحتية، والتكوين المهني، وحماية حقوق العاملين.
وأكد أن المغرب يسعى من خلال هذه السياسات إلى تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والمجتمع المدني، ومواصلة الإصلاحات لضمان استدامة الحماية الاجتماعية، ودعم المساواة بين الجنسين، مع التركيز على جعل اقتصاد الرعاية ركيزة للتنمية المستدامة وخلق فرص عمل لائقة للجميع.
وفي ذات السياق سلط رئيس قسم الهندسة الاجتماعية بوزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة والتضامن، خالد الحمومي، الضوء على دور اقتصاد الرعاية في خلق فرص الشغل للنساء وكآلية إدماج واسعة النطاق.
وأبرز في مداخلة له خلال ذات الفعالية أهمية ورش تنظيم مهن العمل الاجتماعي من خلال القانون 45-18 والذي يعتبر رؤية مغربية متقدمة تعيد تعريف الرعاية كقطاع منتج للثروة والقيمة الاجتماعية، وكركيزة أساسية لبناء دولة اجتماعية تضمن الكرامة، وتحول التضامن إلى اقتصاد فعال ومستدام.

يذكر أن “إعلان الدوحة السياسي” الصادر عن القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية التي تستضيفها دولة قطر (4-6 نونبر الجاري) أكد على الالتزام بتعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، وتوفير العمل اللائق للجميع.
ويشارك المغرب في القمة التي تنعقد تحت شعار “معا من أجل تنمية اجتماعية شاملة ومستدامة”، إلى جانب ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وممثلي مؤسسات ومنظمات إقليمية ودولية.
وإلى جانب السيد الراشيدي، يضم الوفد المغربي في القمة التي تلتئم على مدى ثلاثة أيام لتجديد الالتزام الدولي بتحقيق العدالة الاجتماعية، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة بنيويورك، السيد عمر هلال، وسفير جلالة الملك في قطر السيد محمد ستري.

ح/م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.