تداعيات بركان أثيوبيا على الطقس في العالم

0

أفاد أليكسي كوكورين، خبير المناخ في مؤسسة “الطبيعة والناس”، أن سحابة الرماد البركاني المنبعثة من بركان هايلي غوبي في إثيوبيا لن يكون لها تأثير ملموس على مناخ الأرض.

ووفقا لكوكورين، فإن سحابة الرماد لن تصل إلى طبقة الستراتوسفير، لذلك سيكون تأثيرها ضئيلا، وسيكون الشتاء القادم أبرد فقط بمقدار 0.05 درجة مئوية في المتوسط العالمي.

ويشير موقع BNO News إلى أن ثوران بركان هايلي غوبي في إثيوبيا، والذي كان خامدا لأكثر من 10 آلاف عام، قذف سحابة رماد ضخمة إلى الغلاف الجوي. وارتفعت هذه السحابة إلى ارتفاع 13.7 كيلومترا، وهي تتجه حاليا نحو اليمن وسلطنة عمان.

ويقول كوكورين: “سيكون التأثير ضئيلا، ولن يكون هناك أي تأثير كبير كما حدث مع ثورانات أعوام 1984 و1991. وسيكون تأثير هذا الثوران محدودا، بمقدار 0.05 درجة في متوسط درجة حرارة سطح الأرض خلال شتاء 2025-2026، أي أقل قليلا مما كان محتملا لولا هذا الثوران”.

ويضيف: “تمتد طبقة التروبوسفير (الطبقة الجوية السفلى) حاليا لمسافة 14 كيلومترا في المناطق الاستوائية، وتصل عادة إلى 10 كيلومترات في المناطق القطبية و18 كيلومترا في المناطق الاستوائية. إذا حدث ثوران بركاني مماثل في مناطق مثل كامتشاتكا أو أيسلندا، فإنه سيؤثر بلا شك على المناخ لأنه يصل إلى طبقة الستراتوسفير. أما في هذه الحالة، فلم يصل الرماد إلى الستراتوسفير، لذا ستترسب المقذوفات على الأرض بسرعة نسبية”.

المصدر: تاس

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.