أفاد البيت الأبيض بأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وقع الثلاثاء إعلانا يتم بموجبه توسيع نطاق قيود الدخول إلى الولايات المتحدة ليشمل مواطني سبع دول جديدة.
ويهدف هذا الإجراء، حسب نص الإعلان، إلى حظر دخول بعض المواطنين الأجانب إلى التراب الأمريكي، “من أجل منع وصول التهديدات للأمن القومي والسلامة العامة إلى حدودنا”.
وفي هذا السياق، أصبح الحظر التام يسري على مواطني بوركينا فاسو ومالي والنيجر وجنوب السودان وسوريا، فيما انتقلت القيود المفروضة على كل من لاوس وسيراليون من جزئية إلى كاملة.
كما يتضمن الإعلان حظرا على دخول الأشخاص الذين يسافرون بوثائق صادرة عن السلطة الفلسطينية.
وحسب الإدارة الأمريكية، تأتي هذه الإجراءات في أعقاب تقييم معمق مكن من تحديد العديد من البلدان التي تعد أنظمة المراقبة وتبادل المعلومات وإصدار الوثائق فيها “غير كافية” لدرجة تبرر تعليق دخول مواطنيها كليا أو جزئيا.
من جانب آخر، أشاد البيت الأبيض بـ”التقدم الملحوظ” الذي حققته تركمانستان في مجال تدبير وثائق الهوية وتبادل المعلومات. وبذلك، سيصبح مواطنو هذا البلد مؤهلين مجددا للحصول على تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة، بشكل حصري ضمن فئة غير المهاجرين.
وكان الرئيس دونالد ترامب قد فرض قيودا على دخول مواطني 12 بلدا، تشمل كلا من أفغانستان، وبورما، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن.