وصف مدرب المنتخب الموزمبيقي، شيكينيو كوندي، فوز فريقه على نظيره الغابوني (3-2) بـ”التاريخي”، وذلك عقب المباراة التي جرت، اليوم الأحد، بالملعب الكبير لأكادير، برسم الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا (المغرب 2025).
وأكد المدرب الموزمبيقي، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت اللقاء، أن لهذا الانتصار دلالة رمزية كبيرة ضمن المجموعة السادسة، لكونه تحقق بعد مسار طويل اتسم بالعديد من الصعوبات. وقال: “اليوم كان يوما تاريخيا . لقد مررنا بالكثير من الصعوبات والعراقيل من أجل الوصول إلى هنا وتحقيق إنجاز لم يكن أحد يتوقعه منا. حتى أكثر المشجعين تفاؤلا لم يكن يتخيل تحقيق الفوز اليوم”.
وبدا شيكينيو كوندي متأثرا وهو يستحضر مساره الشخصي ودلالة هذا الانتصار بالنسبة له وللموزنبيق معتبرا أنه “أسعد إنسان اليوم. عائلتي يمكن أن تفخر بي. كانوا يقولون إن الموزمبيق لن تفوز أبدا بأي مباراة، واليوم يشرفني أن أقود المنتخب الوطني إلى هذا الفوز”.
وبخصوص أداء فريقه، أبرز المدرب الموزمبيقي أن هذا الانتصار أنهى سلسلة طويلة من المباريات دون فوز، ومنح اللاعبين جرعة مهمة من الخبرة. وأضاف: “بعد ستة عشر مباراة دون فوز، كانت المباراة السابعة عشرة هي المناسبة لتحقيق النصر، وابتداء من اليوم، اكتسبنا خبرة أكبر، ونريد أن نواصل الإيمان بقدراتنا والتطلع إلى الأمام”.
وعقب هذا الفوز على الغابون، رفع منتخب موزمبيق رصيده إلى ثلاث نقاط. أما المباراة الأخرى عن الجولة ذاتها لحساب المجموعة السادسة، والتي ستجمع بين الكاميرون وكوت ديفوار، فست جرى مساء اليوم بالملعب الكبير لمراكش.
ح/م