اعتقال “مسؤولة إسبانية” متورطة في تصدير معدات طبية صناعية! فاسدة إلى المغرب!

“فتحت السلطات الإسبانية، تحقيقا في فضيحة تتعلق بتصدير معدات طبية صناعية، فاسدة إلى المغرب، بعد توقيف متهمة إسبانية ورفيقتها تخصصا في ترويج الأطرف التي تزرع طبيا في العمود الفقري والركبة، وعدد من أجزاء جسم الإنسان، في الوقت الذي حذرت الوكالة الإسبانية للأدوية من خطر ذلك على الصحة العامة”.

وجاء في جريدة “المساء” لنهار اليوم، ان السلطات الإسبانية المعنيين، بترويج معدات صناعية فاسدة وتصديرها إلى خارج التراب الإسباني، بالرغم من علمهم أنها تشكل خطرا كبيرا على الصحة العامة، حيث كشفت التحقيقات أن المتهمين كانا يروجان للمعدات تحت اسم ماركة عالمية، وجاء ذلك بعد تحقيقات مطولة قادتها عناصر الشرطة الإسبانية، ويتعلق الأمر بحوالي 800 مريض استفادوا من هذه المعدات من دول مختلفة، ومن بينها المغرب.

وحسب نفس المصدر ، فان المتورطة هي النائب الأول لعمدة بلدية “رويس”، تدعى “تيرسا كوميز”، وشريكها هو مالك شركة لتصنيع الأطراف الصناعية الفاسدة.

ويتعلق الأمر بأوراك وركب اصطناعية، كما روج المتهمان تجاريا لعمود فقري اصطناعي صدر لعدد من بلدان العالم بما فيها المغرب، وكشفت الوكالة الإسبانية للأدوية والمعدات الصحية أن ترويج هذه المعدات كان يتم تحت اسم علامة تجارية “أبسيس”.

وأشارت الوكالة أن هذه المعدات والأطراف الاصطناعية روجت تجاريا خارج إقليم كتالونيا، وصدرت إلى ست دول من منطقة البحر الأبيض المتوسط، وعلى رأسها المغرب، وفرنسا، وإيطاليا، واليونان، وتونس والبرتغال، فيما تم ترويج هذه المعدات في كل من الأرجنتين، البيرو، السينغال، أنغولا، وكوريا الجنوبية، بالإضافة إلى اليابان وماليزيا.

ويواجه المتهمان تهما ثقيلة تتعلق بترويج معدات طبية فاسدة تشكل خطرا على الصحة العامة، وتبييض الأموال والتزوير، حيث اتهمت السلطات الإسبانية “تيرسا كوميز” النائب الأول للعمدة، بأنها تواطأت مع صاحب الشركة المصنعة للمعدات والأطراف الفاسدة.

عن المصدر