“نجيب الوزاني” سكت (زمنا ! ).. ونطق (جهرا ! ): “سيطايل ستدفع الثمن غاليا! “و يافطة “الكوطا السياسية لدى (الهاكا)” تسمح للكثيرين بـ”التخييم في التلفزيون والكذب على المغاربة” – حدث كم

“نجيب الوزاني” سكت (زمنا ! ).. ونطق (جهرا ! ): “سيطايل ستدفع الثمن غاليا! “و يافطة “الكوطا السياسية لدى (الهاكا)” تسمح للكثيرين بـ”التخييم في التلفزيون والكذب على المغاربة”

قال نجيب الوزاني، زعيم حزب العهد الديمقراطي: “إن سيطايل تشهر (الفيتو)  في وجهه ، وفي وجه حزبه!، و أنا أتوفر على معلومات دقيقة أخبرني بها صحافيون من القناة الثانية، حيث تدخلت سيطايل مرات كثيرة من اجل منعي من التلفزيون، واعرف جيدا الجهات الحقيقية التي تقف وراء هذا المنع ! لكن سيطايل ستدفع الثمن غاليا بسبب هذه التصرفات”.

كما وجه سهام غضبه ايضا الى”الهاكا” ، من خلال القوانين المنظمة للهيئة العليا للسمعي البصري ، واصفا هذه القوانين بالمتجاوزة ، لأنها تسمح  تحت يافطة “الكوطا السياسية”، للكثيرين بـ”التخييم في التلفزيون والكذب على المغاربة”، مستغربا يالقول: “صراحة لا أفهم كيف لا يفكر هؤلاء في حفظ ماء وجههم، ووهم يكذبون على الشعب المغربي كل يوم”.

واضاف رئيس لجنة الداخلية السابق ، بمجلس النواب في عهد ادريس البصري!، الذي كان يتحدث امام أمام أعضاء اللجنة المركزية لحزبه “العهد الديمقراطي”، يوم السبت الماضي، حول ” موضوع الانتخابات والجهوية الموسعة”، ” أن حزبه يساند حكومة عبد الإله بنكيران ، لأنها منبثقة من الشعب ، وصوت عليها الناس وليست وليدة للتدخل أو التحكم في الخريطة السياسية”.

وقال في نفس السياق ـ حسب جريدة “المساء” التي غطت الحدث ـ إنه إلى حدود الآن “ليست هناك أحزاب معارضة حقيقية!، فباستثناء حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي استقر رأيه منذ البداية على عدم المشاركة في الحكومة، فإن غالبية هذه الأحزاب (قذف بها !) بعدما رفض بنكيران إشراكها في التحالف الحكومي”.

مستنكرا في ذات التدخل، ما تقوم به بعض ” الجهات التي تحاول تحفيظ الحقل السياسي” والتي لن تستطيع العودة إلى تسيير الشأن الحكومي أو إلى التحكم!، إلا عن طريق التزوير!“، مستشهدا في هذا الصدد بمقولة لعبد الرحمان اليوسفي داخل قبة البرلمان حينما قال إن “المغاربة لم يعد لهم حنين إلى الماضي”. وأضاف الوزاني “انه بالرغم من كل ما حدث فإن تلك الجهات الساعية على الدوام للسيطرة على المشهد السياسي يتملكها الحنين إلى العودة” . حسب المصدر.

حدث كم/عن: المساء

 

التعليقات مغلقة.