للذكرى: ” 54 سنة على وفاة جلالة المغفور له محمد الخامس “

بحلول يوم عاشر رمضان الابرك، تكون قد مرت على رحيل أب الأمة جلالة المغفور له محمد الخامس، قدس الله ثراه ، 54 سنة، وهي مناسبة ايضا ليستحضر من خلالها المغاربة ، التضحيات الجسام التي بذلها الملك الراحل ، من أجل بلده وشعبه ، ونضاله وكفاحه من أجل الحرية والاستقلال .

كما يجب على الجيل الحالي ، ان يضع امام نصب عينيه الذكرى ، ما قدمه جلالة المغفور له محمد الخامس للمغرب من جليل الخدمات ، وعظيم التضحيات، من اجل استقلال المغرب بجانب خيرة المقاومين الوطنيية الغاربة الافذاذ ، لينعم هذا البلد بالحرية والاستقلال والاستقرار، الذي لا يضاهيه أي شئ في هذه الدنيا، ويتذكر ايضا مقولة المغفور له جلالة الملك محمد الخامس ، التي تقول : “انتقلنا الجهاد الجهاد الاصغر، الى الجهاد الاكبر”، لتستلهم معاني الوطنية الخالصة، وقيم “تمغربيت”، واستحضار باني المغرب من بعده، المغفوره له جلالة الملك الحسن الثاني ، مبدع المسيرة الخضراء، التي استرجع من خلالها اراضي الصحراء المغربية ، من الاحتلال الاسباني، والعمل على إعلاء صرح المغرب الجديد، مغرب الحداثة والديمقراطية، والتنمية المستدامة، تحت القيادة الحكيمة لحفيد بطل التحرير صاحب الجلالة الملك محمد السادس  نصره الله .

وبالمناسبة، نترحم على المغفورين البطلين المجاهدين، جلالة الملك محمد الخامس، وجلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما، ونرفع اكف الضراعة الى العلي القدير، ان يحفظ وارث عرشهما وسرهما، جلالة الملك محمد السادس، بما حفظ به الذكر الحكيم، ويحقق على يديه الكريمتين ، ما يصبوا اليه هذا الشعب الامين، ويقر عينه بصاحب السمو الملكي ولي عهده الامير مولاي الحسن ، ويؤازره بشقيقه صاحب السمو الامير مولاي رشيد، ويرعى الله بعينه التي لا تنام الاسرة الملكية جمعاء، انه سميع مجيب.

حدث كم