عزيز الرباح يشارك في اللقاء السنوي للجمعية الكندية للمطورين والمنقبين بتورونتو – حدث كم

عزيز الرباح يشارك في اللقاء السنوي للجمعية الكندية للمطورين والمنقبين بتورونتو

يشارك وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، عزيز الرباح، على رأس وفد هام، في أشغال “الجمعية الكندية للمطورين والمنقبين 2018″، وهو أحد أكبر اللقاءات الدولية حول قطاع التعدين، والتي تحتضنها مدينة تورونتو في الفترة من 4 إلى 7 مارس الجاري.
ويضم الوفد المغربي، على الخصوص، القائم بالأعمال في السفارة المغربية في أوتاوا، السيد عبد الله الكاهية، ومسؤولين رفيعي المستوى بالوزارة، وعدد من أطر وزارة الطاقة والمعادن، وكذا ممثلين عن شركات فاعلة في مجال التعدين بالقطاعين العام والخاص.
وعلى هامش هذا اللقاء الدولي، الذي يضم مختلف الفاعلين في هذا القطاع، لاسيما شركات التعدين والمستثمرين والهيئات المالية والمؤسسات الدولية وفاعلي المجتمع المدني، ترأس السيد الرباح، أمس الاثنين، لقاء خصص لقطاع التعدين المغربي.
وعرف هذا اللقاء، الذي تم بمبادرة من وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، بشراكة مع مكتب المحاماة الكندي “فاسكين مارتينو دومولين لـ لـ بـ”، مشاركة نحو خمسين شركة أجنبية تنشط في مجال التعدين، إلى جانب فاعلين مغاربة في القطاع.
وخلال هذا اللقاء، أبرز السيد الرباح، على الخصوص، فرص الأعمال التي يتيحها قطاع التعدين المغربي.
وبالموازاة مع مشاركته في اللقاء السنوي للجمعية الكندية للمطورين والمنقبين، أجرى السيد الرباح مباحثات مع عدد من المسؤولين في الحكومة الكندية تمحورت حول آفاق التعاون.كما شارك الوزير، الاثنين في تورنتو، في أشغال القمة الدولية الثالثة لوزراء المعادن التي انعقدت تحت شعار “الثقة: ركيزة لصناعة التعدين غدا”، بحضور الوزراء المعنيين بقطاع التعدين في مختلف البلدان.
ويروم هذا الحدث تعزيز حوار ديناميكي حول بناء الثقة في قطاع استغلال المعادن من خلال حشد ممثلي الحكومات والصناعة ومنظمات التنمية غير الحكومية، والذين يضطلعون بدور هام في بناء الثقة والحفاظ عليها في منظومة التعدين.
ويجدر التذكير بأن المغرب راكم تجربة طويلة في مجال التعدين، كما يشهد بذلك وجود آثار لعمليات استغلال قديمة في مناطق مختلفة من المملكة.
ولطالما كان قطاع التعدين عاملا أساسيا من عوامل التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد، وذلك بفضل وجود وعاء جيولوجي مواتي غني بالمواد المعدنية.
وتتجلى أهمية هذا القطاع في مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي بحوالي 10 في المائة، وكذا بحصته الكبيرة في الصادرات الوطنية وانعكاساته الإيجابية على مستوى التنمية الجهوية.
وبلغ الإنتاج الوطني من المعادن خلال السنة الماضية ما مجموعه 9ر33 مليون طن يهيمن عليها الفوسفات، الذي يشكل أزيد من 90 في المائة، في حين وصل رقم معاملات قطاع المعادن، الذي وفر نحو 41 ألف منصب شغل، إلى 8ر54 مليار درهم.

ومع/جدث

التعليقات مغلقة.