شيوخ جميع القبائل الصحراوية : “الشرطة الاسبانية اجبرت ( تكبر هدى) عن انهاء مسرحيتها! ” والتي كانت وراءها “المخابرات الجزائرية لتبرير اختلاسات ثروات الشعب الجزائري على يد الضباط المفسدين” – حدث كم

شيوخ جميع القبائل الصحراوية : “الشرطة الاسبانية اجبرت ( تكبر هدى) عن انهاء مسرحيتها! ” والتي كانت وراءها “المخابرات الجزائرية لتبرير اختلاسات ثروات الشعب الجزائري على يد الضباط المفسدين”

اصدر شيوخ جميع القبائل الصحراوية، بالاقاليم الجنوبية المغربية، بيانا توصل الموقع بنسخة منه، يؤيدون من خلاله ، البيان الصادر يوم 25 يونيو الماضي ، والذي يشير الى التحريف السافر الذي تنهجه شرذمة ما يسمى بالبوليساريو ، لقضية تكبر هدى، لنسج الاكاذيب والتدليس، وقد كشفت عنه مؤخرا الشرطة الاسبانية، التي اجبرت المدعوة تكبر هدى ، على انهاء مسرحيتها الكاذبة. وفي ما يلي نص البيان، مع توقيعات شيوخ القبائل:

“على اثر البيان الصادر بتاريخ 25 يونيو 2015، عن اخواننا شيوخ قبيلة الشرفاء العروسيين ، والذي نددوا فيه بالتحريف السافر للحقائق الذي تنهجه البوليساريو، والتي ما فتئت تركب على كل حادث لتسخيره، في اطار حقوقي لاهداف سياسية دنيئة وساقطة، فاننا نؤيد بالاجماع التام ، ما جاء في البيان المذكور، والذي شجب عدم احترام الاموات، والاستخفاف بالاحياء.

فقضية تكبر هدى، هذه ، ما هي الا استمرار لقضايا اخرى مفبركة، وحلقة من مسلسل طويل من نسيج الاكاذيب والتدليس، وهو ما كشفته مؤخرا الشرطة الاسبانية، التي اجبرت المدعوة على انهاء مسرحيتها الكاذبة.

وان كانت البوليساريو اليوم، تحاول الابقاء على آخر نفس من كيانها المنهار، وذلك بالتمسك باهون الحجج، فان التلفيق والتحريف الذي تنهجها لم يعد ينطلي على احد، سوى اولئك الذين يشرفون على ملف الصحراء بالمخابرات الجزائرية ، لتبرير اختلاسات تزيد من النزيف الذي تعرفه منذ عقود ثروات الشعب الجزائري الشقيق، على يد طائفة من الضباط المفسدين.

واذ نؤكد اليوم، استنكارنا لسياسة التقليص والبهتان، من طرف الاستخبارات الجزائرية واذنابها بتندوف، فاننا نؤكد للرأي العام الوطني والدولي، انشغالنا العميق بالوضع المزري الذي تعيشه اهالينا بمخيمات تندوف، في هدر يومي لابسط حقوق الانسان ، تحت سيطرة زمرة من المتاجرين بدماء ودموع الابرياء، مطالبين المنتظم الدولي، بالزام الجزائر كدولة موقعة على ميثاق 1981 الخاص باللاجئين، باحترام مسؤولياتها تجاه من تصفهم باللاجئين بمخيمات تندوف، ليخضعوا لاحصاء وتعريف حقيقيين، وتمكينهم من ممارسة حقوقهم كاملة ، بما فيها العودة الطوعية الى اراضيهم الآمنة والمزدهرة.

كما نشير الى ان تفكيك تلك المخيمات، قد يجنب المنطقة السقوط في شرك الارهاب المتربص بالصحراء والساحل، والذي اصبح يتنامى باضطراد في الجزائر ودول جوارها”، انتهى البيان.

حرر بالعيون: بتاريخ 08 يوليوز2015

التعليقات مغلقة.