“بالمناسبة” : الرحمة والمغفرة لـ”الراحل الملك الحسن الثاني” و”النصر وطول العمر لـ” الملك المواطن!”

في مثل هذا اليوم من 23 يوليوز 1999 ، رحل الى دار البقاء اب المغاربة، وملك البلاد، جلالة الملك الحسن الثاني رحمة الله عليه، فبكى الشعب المغربي من طنجة الى الكويرة، وحضر ملوك ورؤساء دول العالم،  جنازة المغفور له الملك الحسن الثاني، التي تعد اكبر جنازة لملك في العالم، تقديرا  لمسار ملك عبقري فذ، وزعيم يحسب له الف حساب ن على مستوى القارات الخمس، في جميع الملفات الكبرى ، ومؤثرا في القرارات والازمات التي عرفها في القرن العشرين.

اما على المستوى الوطني، ففي فترة تقلد عرش اجداده المنعمين، تم تأسيس مغرب جديد بعد استقلال المغرب، مبني على اسس مؤسسات متينة، عمادها اركان القوات المسلحة الملكية، والدستور الاول للمملكة، واسترجاع ما تبقى من التراب المغربي من ربقة الاستعمارن  من خلال عبقرية المسيرة السليمة الخضراء، ابهرت الاصدقاء والاعداء، اضافة الى سياسة السدود لسقي المليون هكتار، للنهوض بالفلاحة، والتنمية المستدامة، وغيرها ، لا يمكن حصرها في موضوع او كتاب او مجلد، بل ذلك سيظل في ذاكرة التاريخ المغربي .

فرحم الله جلالة الملك الحسن الثاني، والملك الباني، لهذا المغرب الذي ننعم فيه بخيره واستقراره، تحت قيادة وارث عرشه وسره جلالة الملك محمد السادس، اطال الله في عمره، وحفظه والاسرة الملكية، بما حفظ به الذكر الحكيم، واقر عينه بولي عهده الامير الجليل مولاي الحسن، ويؤازره بشقيقه الامير السعيد مولاي رشيد ، ويحقق على يديه الكريمتين ما يصبوا اليه الشعب المغربي، من عز وكرامة، انه سميع مجيب.

حدث كم

 شريط للذكرى في ركن “العين الثالثة”