“وزراء وجنرالات ونافذون !” في ذمتهم ازيد من 80 مليار سنتيم من الضرائب! ” الرباط لوحدها 50 مليار والبيضاء 30 مليار!” – حدث كم

“وزراء وجنرالات ونافذون !” في ذمتهم ازيد من 80 مليار سنتيم من الضرائب! ” الرباط لوحدها 50 مليار والبيضاء 30 مليار!”

كشف تقرير خاص عن معطيات غير مسبوقة !، بخصوص وزراء، وجنرالات ونافذين، ورجال أعمال معروفين، بكل من الرباط ، والدار البيضاء، تبين أنهم تهربوا من أداء ما بذممهم من ضرائب، لفائدة ميزانية مجلسي مدينتي الرباط، والدار البيضاء.

وحسب ما نشرته جريدة “المساء”، في عددها لنهار الجمعة 14 غشت، فإن تقارير خاصة رفعت إلى جهات عليا ، تتعلق بعدم استخلاص لجان التحصيل لأزيد من 80 مليار سنتيم في ذمة وزراء سابقين، حاليين، جنرالات، أشخاص نافذين، وأصحاب شركات عملاقة ، بكل من الرباط والدار البيضاء، وجاء مفصلا بالاسماء توجد في ذمتهم ديون لفائدة أكثر من مجلس مدينة، إذ من المنتظر أن يخلف التقرير ردود فعل قوية ، نظرا لحجم الأموال التي تبين أنها لم تستخلص من طرف لجان التحصيل، بسبب ضغوطات ووزن الأشخاص الذين يملكون شركات خاصة.

في نفس السياق ـ حسب المصدر ـ فان قيمة الأموال غير المحصلة من طرف مجلس مدينة الرباط لوحده، وصلت إلى أزيد من 50 مليار سنتيم، وهي عبارة عن ضرائب غير مستخلصة بذمة مسؤولين ، وزراء سابقين، حاليين ، وضباط سامين، أي اكثر من الدار البيضاء التي تعد القلب النابض للاقتصاد الوطنين والعاصمة الاقتصادية للمغرب، والتي في ذمة نوعية الاشخاص والشركات المذكورة ، تقدر بـ 30 مليار سنتيم، بمعنى ان التهرب الضريبي في العاصمة الادارية، تشكل حوالي نصف المبالغ التي يجب ان تضخ في خزينة الدولة، نظرا لقوة النفوذ، والتستر ان لم يكن “التواطؤ” مع المعنيين !، اكثر ما هو اقتصادي.

وذكر التقرير، ان اجراءات جديدة ستتخذ في حق المتملصين من الضرائب، يمكن ان تصل الى لجوء ادارة الضرائب الى الاستخلاص المباشر من الحسابات المصرفية، الذي تم الغاؤه في السابق، على اعتبار ان الضرائب يجب ان يؤديها الملتزم، او تلجأ ادارة الضرائب الى المحكمة.

ومن المنتظر تقول “المساء”، ان يطرح مشكل الاقتطاع المباشر من الحسابات المصرفية، لجوء المتملصين من الضرائب الى سحب ودائعها من المصارف تهربا من ان تطالهما يد محصلي الضرائب!.

وفي انتظار ذلك! يظل الفارق في “الوطنية” ، وفي وطن لجميع المواطنين، تحت القانون الذي هو اسمى من النفوذ.

حدث كم/عن “المساء”

التعليقات مغلقة.