الفرقة الفيلارمونية المغربية تتحف جمهور مهرجان “ربيع موسيقى الأليزيه” بالصويرة بمقطوعات من الموسيقى الرومانسية الألمانية

أتحفت الفرقة الفلارمونية المغربية، مساء أمس الجمعة ب”بيت الذاكرة” بمدينة الصويرة، جمهور الدورة ال18 لمهرجان “ربيع موسيقى الأليزيه” بمقطوعتين رائعتين من الموسيقى الرومانسية الألمانية.

وفي جو مفعم بالحميمية ممزوج بسحر هذا المكان الذي يعبق بالتاريخ والفريد من نوعه عالميا، استمتع الجمهور المتعطش لفن الموسيقي الكلاسيكية، بمقطوعات رائعة من الموسيقى الرومانسية الألمانية من روائع “شوبير”،”برامس” و”مينديلسون”، حيث كان على موعد في بداية الحفل مع الفرقة الفيلارمونية النسائية ثم بعد ذلك الفرقة الرجالية قبل أن يجتمعا لتشكيل فرقة متحدة ومتناغمة. 

وعبر مستشار صاحب الجلالة ، رئيس جمعية “الصويرة موغادور” السيد أندري أزولاي في كلمة بالمناسبة، عن سعادته وغبطته لتواجده بهذا الفضاء الذي يوجد في طور الإنجاز، والذي يعتبر فضاء للذاكرة والمقاومة، مضيفا أنه بمدينة الصويرة وخاصة ب”بيت الذاكرة” هناك تاريخ لا يكتب في الماضي “بل نريد كتابته في الحاضر لكونه يعتبر فضاء موجها للأجيال الصاعدة في هذه المدينة التي تجسد بحق هذا المغرب الموحد والمتعدد”. 

وأوضحت المديرة الفنية لمهرجان “ربيع موسيقى الأليزيه” السيدة دينا بنسعيد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا الحفل الخاص بالموسيقى الرومانسية الألمانية تميز بتشكيل فرقة موسيقية منسجمة ومتناغمة ضمت أيوب سحروت وعبد الإله حسيني وبيير كافيو، الذين أطربوا عشاق هذا الفن الموسيقي الكلاسيكي. 

ويقدم مهرجان “ربيع موسيقى الأليزيه” في دورته ال18، حفلا متميزا لساكنة وزوار مدينة الرياح بإيقاعات متناغمة ورومانسية من الموسيقى الكلاسيكية والفن الغنائي، مما يعزز مكانة الصويرة كوجهة عالمية للفن والموسيقى والثقافة، وأرض للحوار والتسامح وفضاء لعشاق الموسيقى المتفردة.

ومن أجل إضفاء نوع من التميز على هذه الدورة، وضعت “جمعية الصويرة موغادور”، منظمة المهرجان، برنامجا غنيا ومتنوعا لإرضاء جميع الأذواق، عبر تنظيم 12 حفلا موسيقيا بكل من فضاءات “دار الصويري” و”بيت الذاكرة” والمنزه”.

يذكر أن دورة هذه السنة خصصت للفن الغنائي مع أوريان موريتي في حفل فني حول حياة كلارا شومان وذلك للمرة الأولى في الصويرة في حفل موسوم “بقلب مفتوح”.

ومع/حدث