“على غرار التحالفات بين الاغلبية والمعارضة”.. قيادي في (البيجيدي) : “تسريبات المواقع الالكترونية تروم الى التشويش والابتزاز” و الموقع يوضح: “ستريك الايام ماكنت جاهلا” – حدث كم

“على غرار التحالفات بين الاغلبية والمعارضة”.. قيادي في (البيجيدي) : “تسريبات المواقع الالكترونية تروم الى التشويش والابتزاز” و الموقع يوضح: “ستريك الايام ماكنت جاهلا”

بعد الاجتماع الحاسم لزعماء الاغلبية المشكلة للحكومة، مساء الاثنين الماضي، لدراسة امكانيات التحالفات مع احزاب المعارضة، وخاصة منهم حزب الاصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال، والاتحاد الاشتراكي ، والذين سبق لهم ان اعلنوا في بلاغ رسمي، بانهم لن يتحالفوا مع الاغلبية، وخاصة حزب ابن كيران، هذا الاخير رفقة الاحزاب المشاركة في الحكومة، قرروا بعد ذلك بان تكون التحالفات اولا مع الاغلبية، وثانيا عند “الضرورة” مع بعض الاحزاب في المعارضة، وذلك بعدما رفع مزوار “الفيتو” في الاجتماع ذاك، احتجاجا على ضرورة مراعاة مصالح الشعب الذي صوت من اجل خدمة الجماعة والجهة معا.

وعلى اثر هذا الجدل، حصل التوافق على “ضمس الكارطة” واعادة ترتيب الاوراق، و”طار” اول زعيم من الاغلبية امحند العنصر الى فاس ، ليقدم ترشيحه للجهة، مما يدل على ان كل ما قيل تم التراجع عن ذلك.

وعلى غرار هذه المستجدات، تمكن الموقع من الحصول على مصادر من داخل الاغلبية والمعارضة، تؤكد خريطة التحالفات بينهما، على مستوى عمادة المدن، والجهات، وقد نشرنا ذلك في حينه تحت عنوان: اعادة “ضمس الكارتة” بين المعارضة والاغلبية على مستوى الجهات الـ12” : بعد ولد الرشيد ،العنصر ، الرباح” الياس العماري سيتنازل للطالبي مقابل بكوري رئيسا جهة الدار البيضاء سطات!” الموضوع نشر يوم الثلاثاء الماضي في مكان آخر، وذلك في اطار الخط التحريري للموقع “الرأي والرأي الاخر” مع عدم الانحياز لاي جهة من الجهات، وفي استقلالية تامة بدون تملق. لكن هذا لم يرق احد “اليجيديين” ، الذي اعتبرها “تسريبات إعلامية مخدومة تروم التشويش والابتزاز”، حيث اشار في موضوع نشره على موقع الحزب، بان تلك “التسريبات” حسبه!، “تهدف الى خلق البلبلة والتأثير على القرار السياسي، رغم أن بيان القيادة المركزية لحزب الحمامة جزم بأن الحزب “يفند أية معلومات تنسب إليه”، وهو يقصد التسريبات التي تتم في عدد من المواقع الالكترونية، والتي تشير إلى توجه القيادة المحلية والجهوية إلى التحالف مع أحزاب أخرى محسوبة على المعارضة. كما شدد الحزب على أنه “يبقى ملتزما بقرار التحالف ما بين مكونات الأغلبية الحكومية”!.

وهذه التسريبات ـ حسب الرحموني ـ عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ، دفعت الى التشديد على ان كل “الأسماء الملقاة في الطرقات وعلى هامش الأرصفة، هي إما محض تسريبات غير ناضجة، أو فقاعات شاردة، أو إيحاءات للإثارة، أو مناورات مضللة، أو أمنيات عاجزة”!.

ونحن في الموقع، نحترم هذا القيادي على هذه الاتهامات، ونقول: “ستريك الايام ماكنت جاهلا”

 

 

التعليقات مغلقة.