باحثون أمريكيون: تطوير اختبار جديد للدم يتنبأ بخطر الولادة المبكرة – حدث كم

باحثون أمريكيون: تطوير اختبار جديد للدم يتنبأ بخطر الولادة المبكرة

طور باحثون أمريكيون اختبار ا للدم يتنبأ بخطر حدوث الولادة المبكرة والإجهاض لدى الحوامل، ما يمكن الأطباء من علاجهن مبكر ا، وبالتالي منع حدوث مضاعفات خطيرة أثناء الحمل.
وطور هذا الاختبار باحثون من جامعة كاليفورنيا، ونشرت نتائجه في العدد الأخير من دورية (Journal of Perinatology) العلمية.
وأوضح الباحثون أن الولادة المبكرة تعتبر السبب الرئيس لوفاة الأطفال دون سن الخامسة في الولايات المتحدة، ناهيك عن تزايد معدلاتها حول العالم.
وأضافوا أن هذه الحالة غالبا ما ترتبط بالالتهاب، بالإضافة إلى عدة أسباب محتملة، بما في ذلك العدوى الحادة لدى الأم، والتعرض للسموم البيئية، أو تسمم الحمل، أو الحالات المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري.
وحسب الفريق العلمي فإن هذا الاختبار نجح في التنبؤ بما إذا كانت المرأة معرضة لخطر الولادة المبكرة بدقة بلغت نسبتها أكثر من 80 في المائة من الحالات.
وغالبا ما يعاني الأطفال الذين يولدون مبكر ا، قبل الأسبوع 37 من الحمل، من مشاكل صحية، بسبب عدم إتاحة الوقت الكافي لتخل ق أعضائهم، ويحتاجون لرعاية طبية خاصة، حتى تتمكن أعضاؤهم العمل دون مساعدة خارجية.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن ما يقدر من 15 مليون طفل يولدون مبكرا، ويموت حوالي مليون طفل سنويا نتيجة مضاعفات الولادة المبكرة، فيما يواجه العديد منهم مشاكل الإعاقة فى النمو على المدى الطويل.

ومع/ح

التعليقات مغلقة.