سفيرة المغرب في كولومبيا تقيم حفل استقبال بهيج بمناسبة عيد العرش وتضيء اكبر برج في العاصمة بالراية المغربية – حدث كم

سفيرة المغرب في كولومبيا تقيم حفل استقبال بهيج بمناسبة عيد العرش وتضيء اكبر برج في العاصمة بالراية المغربية

نظمت سفيرة المغرب في كولومبيا، السيدة فريدة لوداية، مساء أمس الاثنين ببوغوتا، حفل استقبال بهيج بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه المنعمين.

وتميز هذا الحفل، الذي ابتدأ بعزف النشيديين الوطنيين للمملكة وكولومبيا، بحضور العديد من مسؤولي الحكومة الكولومبية وبرلمانيين وسفراء وممثلي البعثات الديبلوماسية المعتمدة ببوغوتا وشخصيات مدنية وعسكرية.

كما حضرت هذا الحفل شخصيات من عالم الاقتصاد والفن والثقافة وممثلو وسائل الإعلام و عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالبلد الجنوب أمريكي.

ويتعلق الأمر على الخصوص بوزير العدل، إنريكي جيل بوتيرو، ورئيس مجلس الدولة، خيرمان بولا إيسكوبار، ورئيس هيئة الدفاع عن الشعب، كارلوس ألفونسو نيغريت موسكيرا ورئيس البرلمان الأنديزي، هوغو كيروز.

وخلال هذا الاستقبال، أعرب الضيوف الكولومبيون عن تهانئهم بمناسبة تخليد عيد العرش، مثمنين التقدم الذي حققته المملكة في مختلف المجالات تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وبدورهم ثمن المواطنون المغاربة المقيمون بالبلد الجنوب أمريكي الرعاية السامية التي يحيطهم بها جلالة الملك أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، مجددين الإعراب عن تعبئتهم وراء جلالته للدفاع عن القضايا الوطنية.

وفي كلمة بالمناسبة، سلطت السيدة لوداية الضوء على الحمولة الرمزية لتخليد ذكرى عيد العرش التي تبرز التلاحم الأمثل وكذا الانسجام بين العرش والشعب المغربي.

وأوضحت في هذا الصدد أن عيد العرش ليس فقط مناسبة للوقوف عند حصيلة المكتسبات والانجازات التي تحققت وإنما أيضا فرصة لرسم خارطة طريق بالنسبة للسنوات المقبلة في مجال تعزيز الصرح الديمقراطي والتنمية السوسيو -اقتصادية والثقافية، مبرزة التقدم المحرز في العديد من المجالات من قبل المملكة بقيادة جلالة الملك.

وأوردت على الخصوص نموذج النتائج التي حققها قطاع السياحة باستقطاب أزيد من 11 مليون زائر سنة 2017، والفلاحة والنسيج والصيد البحري والمناجم على الخصوص الفوسفاط الذي يعتبر المغرب من أكبر منتجيه عالميا.

ولم يفت الديبلوماسية المغربية التذكير بالدينامية التي تعرفها المملكة في مجال الطاقات المتجددة لتصبح بذلك واحدة من الدول الرائدة في هذا المجال ببنائها بورزازات واحدة من كبريات المحطات الشمسية بالعالم، فضلا عن محطة الطاقة الريحية الأكبر من نوعها بافريقيا.

وبخصوص العلاقات الثنائية، شددت السفيرة على جودة علاقات الصداقة والتعاون مع كولومبيا، مبرزة الاهتمام الذي توليه المملكة لتوطيد علاقاتها مع البلد الجنوب أمريكي.

وتوقفت على الخصوص عند حصيلة الأعمال التي تمت مباشرتها لتعزيز التعاون المغربي الكولومبي خلال السنوات الأخيرة، موردة من ضمنها انعقاد المشاورات السياسية وتعزيز التعاون في المجال البرلماني من خلال إحداث أول مجموعة صداقة كولومبية مغربية بمجلس الشيوخ الكولومبي.

كما شددت السيدة لوداية على ضرورة انتهاز البلدين للفرص المتاحة لتطوير تعاونهما على الخصوص في المجالات التجارية والسياحية، مضيفة أن المنتدى العالمي حول الهجرة المقرر انعقاده بمراكش في دجنبر المقبل يشكل مناسبة للبلدين لاستكشاف إمكانيات التعاون في مجال الهجرة عبر تبادل الخبرات والتجارب في مجال التشريع وتدبير تدفق المهاجرين.

وبعدما أعربت عن رغبة المغرب في إرساء دينامية جديدة بالعلاقات الثنائية بمناسبة الذكرى ال 40 لإقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين العام المقبل، عبرت السيدة لوداية عن استعداد المملكة للعمل بشكل مشترك مع الحكومة الكولومبية الجديدة التي ستتولى مهامها بعد تنصيب الرئيس المنتخب، إيفان دوكي، في منصبه يوم 07 غشت المقبل.

كما أعربت الديبلوماسية المغربية عن ارتياح المملكة بشأن مستوى التعاون مع البرلمان الأنديزي، مذكرة بأن المغرب بات شريكا مفضلا لهذه الهيئة التشريعية الإقليمية التي تتخذ من بوغوتا مقرا لها.

التعليقات مغلقة.