“كلام جرائد” : حكيم بنشماش: “خرافة التحكم توجد في ذهن ابن كيران فقط” وانتخابي” مر في شفافية مطلقة” – حدث كم

“كلام جرائد” : حكيم بنشماش: “خرافة التحكم توجد في ذهن ابن كيران فقط” وانتخابي” مر في شفافية مطلقة”

” لأول مرة منذ انتخابي رئيسا لمجلس المستشارين سيتيح لي  الإدلاء بتوضيحات حول ما أثير من (نقاش) بشأن انتخابات المجلس وانتخابي رئيسا له،  بكل صدق فما جرى تداوله ألمني كثيرا، والسبب في ذلك هو ان تلك التصريحات صدرت عمن يفترض أنهم رجالات دولة،  يزنون كلماتهم ويقدرون جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقهم . ما آلمني في الموضوع هو أن السيد رئيس الحكومة المحترم،  أدلى في برنامج تلفزيوني تم بثه على الهواء مباشرة،  بتصريحات تفيد بأن انتخاب عبد ربه حكيم بنشماش،  رئيسا لمجلس المستشارين،  ما هو إلا حلقة من حلقات ما يسميه بالتحكم، وكانت هذه هي المرة الثانية التي يتحدث فيها عن هذا الأمر بعدما سبق أن صرح بذلك بصفته أمينا عاما للحزب الذي يقود الحكومة في لقاء مع برلمانييه، حيث أدلى بتصريحات قال فيها إنه لا يطعن قانونيا في انتخابات رئيس مجلس المستشارين،  بل يطعن سياسيا،  وأثار في هذا الصدد تساؤلات من قبيل كيف يعقل لهذا الرئيس الجديد لمجلس المستشارين الذي كاد ألا يحصل على العتبة في المقاطعة التي ترشح فيها وصار اليوم رئيسا للغرفة الثانية؟،  وقال بدارجة فيها شيء من السخرية ( يوضح لينا كيف درا ليها؟)”.
هذا ما صرح به رئيس مجلس المستشارين، حكيم بنشماش، في حوار مطول لجريدة “المساء” الصادرة اليوم الاثنين، مضيفا في نفس الحوار بان هناك ” مغالطة يصر السيد رئيس الحكومة على ترويجها، شانه في ذلك شأن قياديين في حزبه،  وهي أنني ترشحت لرئاسة مقاطعة يعقوب المنصور في الرباط وكدت ألا أحصل على العتبة الحقيقية هي أن هذه مجرد مغالطة، إذ أنني لم اترشح لرئاسة مجلس مقاطعة يعقوب المنصور، بل ترشحت كوكيل للائحة حز الأصالة والمعاصرة على مستوى الجهة، وحصلت لائحتي على ثلاثة مقاعد، بل وكادت أن تحصل على أربعة مقاعد بفارق 60 ضوتا”، كما تساءل رئيس الحكومة ايضا ـ يقول ينشماش ـ  ” كيف لحزب فاز في الانتخابات الخاصة بالمجلس الجهوي بـ 12 مقعدا، أن يتمكن في انتخابات مجلس المستشارين من الحصول على 39 مقعدا”و جوابي على هذه الأمور  يؤكد حكسم بنشماش ” انني ترشحت لعضوية مجلس المستشارين وقد كنا ثلاثة مترشحين نتنافس على مقعدين مخصصين للمجلس الجهوي في الرباط، وهما عبد العالي حامي الدين عن العدالة والتنمية وحكيم بنشماش عن الأصالة والمعاصرة، وعبد المجيد المهاشي عن التجمع الوطني للأحرار، و بالنسبة لي فقد حصلت على 37 صوتا وحامي الدين على 25 صوتا، في حين حصل المهاشي على ستة أصوات، وهنا أؤكد لرئيس الحكومة أن مستشاري الحركة الشعبية صوتوا لفائدتي، ومستشارين من التقدم والاشتراكية صوتوا لفائدتي أيضا،  إلى جانب مستشارين من حزب الاستقلال،الذين كان عددهم في البداية أربعة أعضاء غير أن أحدهم شطب على اسمه من الهيئة الناخبة الجهوية نحو الهيئة الناخبة ستة أعضاء من التجمع الوطني للأحرار لفائدتي، وتسعة أعضاء من حزب الاتحاد الدستوري”.حسب ما صرح به ينشماش في ذات الحوار.

التعليقات مغلقة.