رئيسة جمعية ( المغرب- مقاولون ) : مغاربة فرنسا منخرطون في الجهود المبذولة لتنمية وتطوير الشراكة الاستثنائية بين البلدين – حدث كم

رئيسة جمعية ( المغرب- مقاولون ) : مغاربة فرنسا منخرطون في الجهود المبذولة لتنمية وتطوير الشراكة الاستثنائية بين البلدين

قالت بشرى بايض رئيسة جمعية ( المغرب- مقاولون ) إن المغاربة الذين يقيمون بفرنسا يوجدون في قلب التعاون الفرنسي المغربي وهم منخرطون في الجهود المبذولة لتطوير الشراكة الاستثنائية التي تجمع بين البلدين .

و أكدت رئيسة جمعية ( المغرب مقاولون ) التي تنشط في فرنسا عبر العديد من المبادرات والأنشطة التي تروم تنمية وتطوير علاقات التعاون بين البلدين أن ” المغاربة المقيمين بفرنسا هم في قلب التعاون الفرنسي المغربي وتتم تعبئتهم في هذا الإطار من أجل تطوير وتفعيل هذه الشراكة الاستثنائية بين بلدينا “مشيرة إلى أن التوجيهات الملكية التي يدعمها طموح راسخ للحكومة بما في ذلك الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج ” من شأنها أن تجعل من مغاربة العالم قاطرة حقيقية للإشعاع الوطني والدولي للمغرب”.

وأشادت السيدة بشرى بايض في شهادة بمناسبة احتفال المغرب باليوم الوطني للمهاجر ( 10 غشت من كل سنة ) أوردها الموقع الإخباري ( أفريكابريس.باريس) بالاستراتيجيات والتدابير التي اعتمدها صاحب الجلالة الملك محمد السادس والتي كانت ولا تزال ضرورية من أجل إشراك مغاربة العالم في الأوراش الكبرى التي أطلقتها المملكة.

وحسب السيدة بايض “فإن المغرب الذي يمتلك ثروات متعددة يحتاج إلى الآليات والوسائل الضرورية من أجل وضع إطار تحفيزي لإشراك كل القوى الحية في الجهود المبذولة لتنمية وتطوير هذه الأوراش والمشاريع الكبرى وذلك عبر الاعتماد على مقاربات مبتكرة تستجيب لحاجيات وانتظارات مختلف الأجيال سواء في فرنسا أو في المغرب ” .

وشددت على ضرورة أن يساهم كل مواطن من مغاربة العالم بإمكانياته ومجهوداته في تنمية وتطوير المملكة وتحقيق إشعاعها باعتبارها أضحت تشكل منصة إقليمية لا محيد عنها في إفريقيا مشيرة إلى أن مغاربة العالم كانوا ولا يزالون متشبثين أينما وجدوا ببلدهم الأصلي .

وقالت رئيسة جمعية ( المغرب مقاولون ) إن هذه الجمعية تواكب منذ سنوات مغاربة فرنسا ومختلف الأشخاص الذين تربطهم صلات بالمغرب في مبادراتهم من أجل إحداث مقاولاتهم الخاصة بالمغرب أو بإفريقيا مضيفة أن هؤلاء المقاولين ورجال الأعمال جميعهم من الأطر العليا بفرنسا الذين اختاروا المغرب للعودة والاستقرار فيه وربط الاتصال من جديد بأصولهم وهم يأملون أن يتقاسموا كفاءاتهم وما راكموه من خبرات وتجارب مع محيطهم والمساهمة بالتالي في خلق الثروة والقيمة المضافة التي تعود بالنفع على الجميع .

و يتمثل الهدف الذي سطرته جمعية ( المغرب مقاولون ) التي تم إحداثها منذ عام 1999 ولها وجود في باريس ولندن في المساهمة في التنمية الاقتصادية للمغرب من خلال تشجيع المغاربة بالخارج وكذا الأشخاص الذين يرغبون في الاستثمار في إحداث مقاولاتهم وشركاتهم بالمملكة وتحفيزهم على استكشاف الإمكانيات والمؤهلات التي يتوفر عليها المغرب في هذا المجال .

كما تروم هذه الجمعية التي تضم أكبر شبكة للأطر العليا والطلبة المغاربة في أوروبا تقدر بأزيد من 10 آلاف عضو تحقيق الالتقائية بين المقاولات المتواجدة في المغرب والكفاءات المغربية الموزعة على مجموعة من البلدان بالخارج .

م/ح

تعليق 1
  1. العمراني كريم يقول

    سلام أقيم في فرنسا هل ممكن مساعدة في تكوين شركة صغيرة

التعليقات مغلقة.