“الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي ” و ” الهجمات في بن قردان”: المسلحون كانوا يرغبون في إقامة “إمارة”
أكد الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي أن الهدف من وراء الهجمات “غير المسبوقة والمنسقة” ضد مدينة قردان (جنوب-شرق)، كان يتمثل في “مراقبة الوضع في المنطقة وإقامة إمارة جديدة“.
وقال الرئيس السبسي خلال زيارة لمقر قاعة العمليات بثكنة الحرس الوطني )درك) بالعوينة لمتابعة الأوضاع فى بن قردان وسير العملية الأمنية والعسكرية الجارية بتونس العاصمة، إن قوات الجيش “كانت يقظة منذ الهجمات الأخيرة، وكانت مستعدة لأي رد فعل، لكن ليس من هذا الحجم“.
وشدد على أن تونس توجد في حالة حرب ضد “الهمجية”، داعيا إلى وحدة وطنية لمواجهة المخاطر التي تجابهها البلاد، ومثنيا على مواقف ساكنة مناطق الجنوب المتاخمة لليبيا، والتي أبانت عن دعم كبير لقوات الأمن في عملياتها.
وقتل 35 “إرهابيا” و18 شخصا بين مدنيين وأمنيين وعسكريين وأصيب 13 آخرون، وفق حصيلة غير نهائية لوزارة الداخلية التي أضافت أنه تم عن العثور على كمية هامة من الأسلحة في أماكن مختلفة من مدينة بن قردان.
وكانت مجموعة مسلحة غير محددة العدد قد حاولت مهاجمة ثكنة عسكرية ومركزين للشرطة والحرس الوطني بوسط مدينة بن قردان عند حدود الخامسة والربع حسب التوقيت المحلي (السادسة والربع ت غ)، غير أن محاولتها باءت بالفشل لتندلع مواجهات بينها وبين قوات الأمن بجميع فصائلها.
وقد تقرر عقب هذه الأحداث، فرض حظر التجول في المنطقة بدء من مساء اليوم الاثنين من الساعة السابعة مساء إلى الساعة الخامسة صباحا.
حدث كم/المصدر : مدي1تفي.كوم/ و.م.ع
التعليقات مغلقة.