“بلجيكا”: الاستعانة “بكاميرا خفية ” لأجل الكشف عن جدية وصرامة الإجراءات الأمنية المتخذة في أحد الأماكن الأكثر حساسية – حدث كم

“بلجيكا”: الاستعانة “بكاميرا خفية ” لأجل الكشف عن جدية وصرامة الإجراءات الأمنية المتخذة في أحد الأماكن الأكثر حساسية

عمدت قناة تلفزية بلجيكية، إلى الاستعانة بكاميرا خفية، لأجل الكشف عن جدية وصرامة الإجراءات الأمنية المتخذة في أحد الأماكن الأكثر حساسية، وارتيادا من طرف المسافرين في بلجيكا.

قناة RTL البلجيكية أوفدت صحافيين إلى محطة القطار السريع الرابط بين بروكسيل وباريس، استعملوا كاميرا خفية للإطلاع على إجراءات المراقبة الأمنية، فتبين أنها ليست مشددة بالشكل المطلوب، خصوصا بعد تفجيرات مطار ومحطة ميترو الأنفاق بالعاصمة البلجيكية الأسبوع الماضي.

وأضافت القناة في تقرير أعدته حول الموضوع، أن الجانب الفرنسي يتخذ ما يكفي من إجراءات التفتيش والمراقبة بشكل صارم، وهو الأمر الذي لا يبدو واقعا في الجانب البلجيكي، وفق ما نقله الصحافيين “فاني ديهاي” و “طوماس كينيث” بعد إجراء الروبورتاج بكاميرا خفية ، واستجواب بعض المسافرين الذي يستعملون محطة “ميدي” بالعاصمة بروكسيل.

الصحافيان اللذين أنجزا التقرير، قالا إنه لا وجود لأية مراقبة أمنية عند مدخل المحطة، رغم أن بعض وحدات الشرطة العسكرية تتجول في جنبات المحطة، وتعمدا إظهار بعض المسافرين يحملون حقائب من الحجم الكبير، دون أن يخضعوا لأي تفتيش، ما دفع الصحافيين إلى سؤال بعض العناصر الأمنية حول الإجراءات المتخذة، فكان الجواب : ” الناس يخضعون للمراقبة، ونقوم بفتح الأمتعة في حال الشك في حامليها ..”، وفق نفس المصدر.

وتعتبر محطة “ميدي” بالعاصمة بروكسيل، واحدة من أكبر محطات القطارات السريعة، وهي تقع في المنطقة الحضرية “سان جيل”.

وخلفت تفجيرات بروكسيل الإرهابية 35 قتيلا وعشرات الجرحى، واستهدفت مطار زافنتم ومحطة ميترو مالبيك في العاصمة بروكسيل بتاريخ في 22 مارس 2016 ووقعت التفجيرات بعد يوم من إلقاء القبض على صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس 2015.

 

وكالات

 

التعليقات مغلقة.