ياوندي: انتخاب الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري بالإجماع لتولي منصب نيابة رئاسة الشبكة الإفريقية لهيئات تقنين الاتصال للفترة 2019 – 2020

تم الجمعة الماضي، في ياوندي، انتخاب الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، بالإجماع، لتولي منصب نيابة رئاسة الشبكة الإفريقية لهيئات تقنين الاتصال للفترة (2019 – 2020).

وقد جرى هذا الانتخاب، في ختام أشغال الدورة التاسعة لمؤتمر هيئات تقنين الاتصال في إفريقيا، التي احتضنتها العاصمة الكاميرونية في الفترة ما بين 12 و14 دجنبر الجاري، وذلك حسبما أفاد بلاغ للهيئة.

وأضاف المصدر، أنه تم انتخاب الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، لنيابة الرئاسة، في حين تم تسليم الرئاسة المنتهية، التي تولتها الهيئة الغانية لتقنين الاتصالات، للمجلس الوطني للاتصال بالكاميرون والذي سيترأس الشبكة للفترة 2019-2020.

وعقب هذا الانتخاب، عبرت رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، السيدة لطيفة أخرباش، عن الثقة والمصداقية التي تتمتع بها هيئة الاتصال المغربية بين نظيراتها في إفريقيا، مؤكدة لأعضاء الشبكة الإفريقية لهيئات تقنين الاتصال، التزام هذه الأخيرة بمواكبة ودعم الرئاسة الكاميرونية الجديدة، والتي ستتولاها خلال العامين المقبلين.

وأكدت السيدة أخرباش، أن “هذا الإجماع حول ترشح الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، يجسد المشاركة القوية لهذه الهيئة داخل المنصة القارية”، معربة عن “عزم الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري على استغلال هذه الولاية الجديدة للعمل من أجل تعزيز علاقات الشبكة الإفريقية لهيئات تقنين الاتصال مع شبكات أخرى مماثلة، مثل الشبكة الفرنكوفونية لهيئات تقنين وسائل الاتصال، وشبكة هيآت التقنين المتوسطية.

وقد قادت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، التي تعزز قيادتها داخل الشبكة الإفريقية، رئاسة الشبكة الإفريقية لهيئات تقنين الاتصال بنجاح كبير خلال الفترة 2009-2011، وتوليها لمنصب نيابة رئاسة الشبكة يضمن للمغرب رئاسة هذه الهيئة للولاية المقبلة 2021-2022.

ويشكل مؤتمر هيئات تقنين الاتصال في إفريقيا، الذي احتضنت مدينة مراكش دورته الرابعة في نونبر 2009، حدثا رئيسيا لهيئات تقنين وسائل الإعلام بالقارة.

وانعقدت الدورة الحالية للمؤتمر، الذي تزامن مع الذكرى العشرين لإنشاء الشبكة الإفريقية لهيئات تقنين الاتصال، في ياوندي تحت عنوان ” 20 سنة في عمر الشبكة الإفريقية لهيئات تقنين الاتصال: الحصيلة والتحديات والآفاق”، وخصصت من خلال عدة جلسات لمناقشة مسألة التحول الرقمي وآثاره على تقنين وسائل الإعلام.

وضم وفد الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، الذي شارك في أشغال هذا الحدث القاري الهام، بالإضافة إلى السيدة أخرباش، كل من السيد المهدي لعروسي، المدير القانوني بالهيئة، والسيد نجيب بويزمارني، مدير المعلوميات، والسيد طلال صلاح الدين، مدير الشؤون الأفريقية.

ح/م