طمأن كل من وزير الصحة الحسين الودري، ووزير الفلاحة والصيد البحري عزيز اخنوش، اليوم من مدينة الدار البيضاء، المواطنون على صحة الدواجن بالمغرب، وذلك في لقاء نظمته “الفدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب”، بالمركز التقني البيمهني لتنمية سلاسل الإنتاج عين جمعة.
وقال عزيز اخنوش: “ان 30 مليار درهم هي تكلفة برنامج العقدة للتنمية القطاع، بإنتاج حوالي 70 ألف طن كل سنة، حيث توفر حاجيات البلاد ككل، بما في ذلك التصدير، وجعلت القطاع منظم ومهيكل، بالرغم من مرور هذه شبه ازمة خلال الشهور الأخيرة”، لكنها في الحقيقة، ـ يقول اخنوش ـ ” ما هو إلا مرض غير معدي ومس فقط فئة قليلة ، أدى إلى نقص في الإنتاج ، والآن بفضل مجهودات القطاع والحكومة من خلال التلقيح تحسنت الاوضاع، والدجاج في صحة جيدة، والمستهلك يمكنه أن يستهلكه في أحسن الظروف”. حسب عزيز اخنوش.
وبدوره اوضح الحسين الوردي وزير الصحة، انه “خلافا لبعض الإشاعات والأفكار المغلوطة حول هذا الفيروس ، لكن ليس هناك أي خطورة أو مضاعفات “، وقال الوردي : “انا كمسؤول عن صحة المواطن ، اذا كان هناك أي مشكل ولو بسيط سأعلن عنه، ولن اسمح باستهلاك المغاربة ما يضر بصحتهم، ولو أن البروتينات الموجودة بالدجاج هي الأحسن على المستوى العالمي “، مؤكدا على ضرورة ” اعادة الثقة للمغاربة لاستهلاك الدواجن ، لان الوزارة حريصة على متابعة كل ما يستهلكه المغاربة “.
وتجدر الإشارة إلى ان فيروس “ش 9 أن 2 “ لا ينتقل إلى الإنسان عن طريق استهلاك منتجات الدواجن ولا عن طريق الاستنشاق، وهذا الفيروس لا يصيب إلا الطيور، فحسب طبيعته وضراوته الضعيفة، لا تلزم المنظمة العالمية للصحة الحيوانية التصريح به. حسب المختصين.
كما ان المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، تقوم بمراقبة صارمة عند الحدود وأقرت نظام تتبع بيطري على مستوى الضيعات التي تستقبل الكتاكيت المستوردة من فرنسا. ومراقبته حسب المنظمة العالمية للصحة الحيوانية التي تتطلب تعزيز الحواجز الصحية في الضيعات، كما يبادر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالترخيص باستيراد اللقاح، حيث رخص لتلقيح القطعان المصابة منذ بداية مارس 2016، أي أقل من أربعة أسابيع عن عزل الفيروس.
بلعسري.ف
التعليقات مغلقة.