“كلام جرائد”: عمدة الرباط في ضيافة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية!

حل عمدة الرباط محمد الصديقي صباح أمس الاثنين، بمقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بشارع الروداني بالدار البيضاء من أجل الاستماع إليه بناء على تعليمات النيابة العامة، على خلفية الشكاية التي تقدم بها الوكيل القضائي للملكة إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط ضد الصديقي.

وحسب جريدة “المساء” فإن الصديقي عمدة الرباط حرص على ولوج مقر الفرقة الوطنية من البوابة الرئيسية المقابلة لشارع الروداني، رافعا شارة النصر أمام بعض المصورين الصحافيين، الذين تواجدوا بالمكان.

وأردفت الجريدة أن عمدة الرباط رافقته سيدتان يرجح أنهما من أفراد عائلته أو مساعديه المقربين، قبل أن يلج مقر الفرقة الوطنية من أجل الخضوع للتحقيق في الاتهامات التي جاءت في الشكاية التي قدمت ضده بخصوص الطريقة التي غادر بها شركة “ريضال” في إطار المغادرة الطوعية، إلى جانب مجموعة من الموظفين بالشركة، والتعويضات التي حصل عليها.

ويضيف نفس المصدر ان الصديقي اعتبر ملف مغادرته لشركة “ريضال” تم استغلاله لحسابات سياسية، وتم تضخيمه إعلاميا وفبركة قصاصات وهمية وصلت درجة وصفه بـ”المختل عقليا، والمستفيد من فيلا و 100 مليون”، رغم أن الأمر يتعلق بعلاقته بشركة خاصة أجنبية هدفها ربحي وليس بمؤسسة عمومية.

واعتبر الصديقي في ندوة عقدها صباح يوم الأحد بمقر حزب العدالة والتنمية ، ان الهدف من كل ما يحصل هو “عرقلة الجلسة التي خصصت لصياغة القانون الداخلي”، وبعد ذلك تم “تكسير الممتلكات العمومية لمجلس الرباط في جلسة عمومية، والتعدي على عضو المجلس” يوضح المصدر.

أما عبد الصمد الإدريسي ، رئيس جمعية محامي العدالة والتنمية، خلال الندوة ذاتها ، تقول الجريدة ، فقد أوضح أن الملف يهم بشكل مباشر الرأي العام الوطني، وهو ملف “شبيه بملف بلكورة وهدفه سياسي أكثر منه قانوني”،مشيرا أن القضية “سياسية تروم إنهاء تجربة التدبير المحلي لحزب العدالة والتنمية بالعاصمة”.

التفاصيل في ذات المصدر

ف.س/الصورة من الارشيف