“غدا: إفريقيا والمغرب.. هذا ما ينتظرنا”: شعار الذكرى الثانية لتأسيس مجمع ESSEC إفريقيا بمدرسة ESSEC لإدارة الأعمال

تنظم مدرسةESSEC  لإدارة الأعمال بالرباط بشراكة مع مؤسسة “ثقافات العالم”  نسخة من “Come To My Home”، وذلك يوما الخميس والجمعة 18 و19 أبريل 2019، بمجمع ESSEC بسلا، وذلك تحت شعار “غدا: إفريقيا والمغرب، هذا ما ينتظرنا”.

وقد أشرف على إدارة الملتقى أساتذة مدرسة Essec، بحضور خبراء وطنيين ودوليين، تتخللها ندوات وموائد المستديرة   تتطرق  إلى تحديات وفرص التنمية المستدامة في المغرب وإفريقيا، من خلال ثلاثة محاور رئيسية: “ريادة الأعمال وإنشاء المقاولات” و”صون المدارك وتثمينها” و”تنمية المدن الإفريقية”.

ويكتسي هذا الحدث طابعا علميا وثقافيا  لإبراز تعدد اختصاصات ودينامية مجمع Essec، وكذا تجذره الإقليمي المتمثل في مشاطرة الغنى الثقافي للقارة الإفريقية والمغرب.

ويحظى المغرب بإمكانيات استراتيجية، تؤهله ليكون بلدا رائدا في مسار النمو عبر المؤهلات والفرص التنموية التي يتيحها في مجالات حيوية، مستفيدا من موقعه الجيو- استراتيجي كجسر يربط بين إفريقيا وأوربا.

وفضلا عن شراكاته التنموية جنوب- جنوب، المعتمدة من السلطات العمومية، يعد المغرب بلد جذب للمقاولات التي أصبحت تجد في إفريقيا منصة مواتية لتطوير أنشطتها، من خلال عدة محفزات لإنشاء مدرسة Essec بالمغرب، لتمكين  مئات الطلبة والأطر المغاربة والأفارقة، من الولوج إلى تكوين عال من لدن ESSEC Business School، بوصفها مؤسسة تتميز منذ إنشائها عام 1907، والمعروفة بقيمها ومعارفها وروحها الريادية.

وتجدر الاشارة،  الى ان هذا الملتقى الذي سيختتم يوم غد الجمعة 19 أبريل 2019، تتخلله مجموعة من الفعاليات الترفيهية والتعليمية، وبرنامج ابراز الثقافة المغربية والإفريقية من زوايا مغايرة، تتعلق بالتسامح والتعايش بين ثقافات مختلفة.