قالت جولي روفوندرياكا وهي محللة من اللوكسمبروغ متخصصة في الشؤون الإفريقية، إن قرار عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي وطلب تعليق عضوية ” الجمهورية الصحراوية ” الوهمية من قبل 28 بلدا عضوا في الاتحاد بعثرا أوراق انفصاليي البوليساريو وداعميهم.
وأكدت روفوندرياكا في مقال نشر على موقع ” رسائل من المتوسط ” على أهمية الخطوات التي قامت بها عشرات الدول الإفريقية لدى رئاسة الاتحاد الإفريقي ضد الجمهورية الوهمية.
وسجلت أن ” جزءا كبيرا من بلدان الاتحاد الإفريقي يطالب بتعليق (الجمهورية) التي أعلنت عنها البوليساريو والتي لا تعترف بها لحد الآن أي منظمة دولية، قارية أو إقليمية “.
وأضافت أن هذا الملتمس تم تقديمه أول أمس الإثنين إلى رئاسة المنظمة الإفريقية من قبل الرئيس الغابوني علي بانغو أونديمبا، باسم 28 بلدا من المنتظر أن ينضاف إليهم مستقبلا عشر دول إفريقية من بين 54 عضوا في الاتحاد.
وذكرت المحللة أنه عشية تقديم هذا الملتمس، وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس رسالة إلى الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، رئيس دولة التشاد ادريس ديبي، أعرب فيها عن إرادة المغرب العودة للاتحاد الإفريقي.
كما أبرزت أن جلالة الملك أكد في الرسالة الموجهة إلى القمة ال27 للاتحاد الإفريقي التي انعقدت في كيغالي أن الوقت قد حان بالنسبة إلى المغرب للعودة إلى مكانه الطبيعي داخل الاتحاد الإفريقي، مذكرا بأن التقارب بين المغرب وباقي البلدان الشقيقة والصديقة في القارة كان دائما ملفا يحظى بالأولوية في السياسة الخارجية للمملكة.
حدث كم/ماب الصورة من الأرشيف
التعليقات مغلقة.