القمة الإسلامية الـ14 تدعو إلى اعتماد استراتیجیة شاملة لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبیا – حدث كم

القمة الإسلامية الـ14 تدعو إلى اعتماد استراتیجیة شاملة لمكافحة ظاهرة الإسلاموفوبیا

دعا قادة دول العالم الإسلامي في ختام أشغال القمة الإسلامية ال14 بمكة المكرمة إلى اعتماد استراتیجیة شاملة لمكافحة الإسلاموفوبیا، وذلك بھدف وضع آلیة قانونیة دولیة ملزمة لمنع تنامي ظاھرة عدم التسامح والتمییز والكراھیة على أساس الدین والاعتقاد.

ودعا البيان الختامي للقمة، التي حضرها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ممثلا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عن قلق دول منظمة التعاون الإسلامي من تفاقم ظاھرة الإسلاموفوبیا وازدیاد حوادث التعصب والكراھیة والعنف ضد المسلمین في العالم.

وأكد البيان أن ھذه الظاھرة المقلقة التي أصبحت شكلا من أشكال العنصریة والتمییز الدیني ما انفكت تتنامى في أنحاء كثیرة من العالم، داعيا منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولیة والإقلیمیة الى اعتماد یوم 15 مارس یوما دولیا لمناھضة الإسلاموفوبيا.

وفي هذا الصدد، أدان البيان الھجوم الإرھابي “المروع والشنیع” الذي ینضح بكراھیة للاسلام واستھدف مصلین أبریاء في مسجد النور ومسجد لینوود في مدینة كرایستشیرش بنیوزیلندا في 15 مارس 2019.

وأعرب قادة دول العالم الإسلامي عن قلقھم البالغ وإدانتھم لأعمال العنف الأخیرة التي استھدفت المسلمین في سریلانكا، داعین حكومة ھذا البلد الى محاسبة مرتكبي ھذه الأعمال وتقدیمھم للعدالة والتصدي بحزم إزاء تفشي خطاب الكراھیة وعدم التسامح والحرص على ضمان أمن وسلامة الأقلیة المسلمة في سریلانكا.

وحث القادة جمیع البلدان التي تضم مجتمعات وأقلیات مسلمة ومھاجرین على الامتناع عن جمیع السیاسات والبیانات والممارسات التي تربط الإسلام بالإرھاب أو بالتطرف أو بالمخاطر المھددة للمجتمع.

كما جددوا موقف الدول الأعضاء الرافض للإرھاب بجمیع صوره وأشكاله ومظاھره بغض النظر عن دوافعه ومبرراته، مؤكدين براءة الإسلام الوسطي السمح من التطرف والغلو.

التعليقات مغلقة.