انطلقت اليوم الجمعة بالدار البيضاء أشغال ندوة ” رؤية الملك محمد السادس للتنمية المشتركة ” ، التي تنظمها مجموعة (لوماتان) بمناسبة عيد العرش المجيد ، بمشاركة وحضور شخصيات وازنة في مختلف المجالات من بينهم وزراء.
وينكب المشاركون في هذه الندوة على تحليل الرؤية الملكية في مجال التنمية المشتركة، التي تشكل العمود الفقري لفلسفة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، من أجل مسيرة هادئة وثابتة نحو مستقبل أفضل بالنسبة لكافة بلدان الجنوب .
ويتعلق الأمر بتقديم قراءة علمية على ضوء الرهانات الجيو سياسية والجيو اقتصادية الجديدة التي تميز الساحة الدولية في السياق الحالي.
وتتطرق هذه الندوة إلى ثلاثة محاور تهم “معنى جديد للتعاون جنوب-جنوب” و “المبادرات المحلية .. محفز ملموس للتنمية البشرية ” و” تنويع الشراكات لمضاعفة فرص التنمية المشتركة “.
وينشط المحور الأول من الندوة ، التي اختير لها عنوان ” السياسة الملكية للتنمية المشتركة من خلال الصورة”، كل من السيدة رشيدة داتي النائبة الأوروبية ووزيرة العدل الفرنسية السابقة، والسيد يوسف العمراني المكلف بمهمة في الديوان الملكي والوزير المنتدب السابق في الشؤون الخارجية والتعاون، والسيد ميغيل أنخيل موراتينوس وزير الخارجية الإسباني السابق، والسيد شيخ تيديان غاديو رئيس المعهد الإفريقي للاستراتيجيات والمبعوث الخاص لمنظمة التعاون الإسلامي بإفريقيا ووزير الخارجية السينغالي السابق، والسيد باولو بورتاس نائب رئيس الوزراء البرتغالي السابق ووزير خارجية ووزير دفاع سابق بالبرتغال، والسيد أحمدو ولد عبد الله وزير الخارجية الموريتاني السابق.
ويتدخل خلال الجزء الثاني من الندوة السيد عفيف الشبلي وزير الصناعة التونسي السابق، والسيد عبد الخالق التهامي أستاذ التعليم العالي بالمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، والباحث بمركز البحث والتنمية الاقتصادية بجامعة مونريال والمستشار لدى البنك الدولي، والسيد عبدو ديوب رئيس لجنة إفريقيا وجنوب-جنوب بالاتحاد العام لمقاولات المغرب.
أما الجزء الثالث من الندوة فستقوم بتنشيطه السيدة بشرى بنحيدة الاستاذة الباحثة في المجال الجيوسياسي، والسيد خالد شكراوي الأستاذ بمعهد الدراسات الإفريقية، والسيد عفيف بن يدر رئيس المجموعة الإعلامية الإفريقية (إي سي بوبليكاسيون) والحاصل على دبلوم المدرسة العليا للتجارة بباريس ومدرسة هارفارد للأعمال.
وحسب المنظمين، فإن عدد طلبات حضور الندوة الدولية تجاوز كل التقديرات ، وهو ما يعكس ” تقديرا حقيقيا من لدن اصحاب القرار والباحثين والفاعلين الاقتصاديين والطلبة للرؤية الملكية “، في شقها التنموي .
حدث كم/ماب/الصورة من الأرشيف
ف/ب
التعليقات مغلقة.