الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية.. آلية متعددة الأطراف تحظى بتقدير عال لدى المؤتمر العالمي لوكالات الأنباء

قال رئيس الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية، المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء السيد خليل الهاشمي الإدريسي، اليوم الخميس بالعاصمة البلغارية صوفيا، إن الفيدرالية “كآلية متعددة الأطراف تحظى بتقدير واهتمام عال لدى المؤتمر العالمي لوكالات الأنباء”.

وقال السيد الهاشمي الإدريسي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش المؤتمر العالمي السادس لوكالات الأنباء، إن “الفيدرالية تعد أول منظمة إفريقية متعددة الأطراف، تضم حوالي ثلاثين وكالة أنباء إفريقية، تبادر وتعمل بطريقة منهجية ومنظمة”.

وأكد أن منهجية الفيدرالية “تحظى بتقدير واهتمام عال على المستوى العالمي، وتستأثر بالكثير من الاهتمام لدى المؤتمر العالمي لوكالات الأنباء”، مبرزا أن هذا الأخير يرغب في ضم الفيدرالية كعضو في مجلسه التنفيذي، على غرار منظمات إقليمية أخرى.

وقال “بصفتنا البلد الذي يترأس الفيدرالية، نعبر عن استعدادنا التام للمضي قدما” ،إلى جانب المؤتمر العالمي لوكالات الأنباء ،لإقامة تعاون مستدام بين إفريقيا، تحت لواء الفيدرالية، والمؤتمر العالمي.

واعتبر رئيس الفيدرالية أن دينامية التعاون هذه ذكية ومثمرة، بالنظر إلى أن وكالات الأنباء الإفريقية “مستعدة للأخذ والعطاء، وأيضا للإندماج في دينامية كبيرة متعددة الأطراف من شأنها أن تقود لتبادل الخبرات والزيارات بين الصحفيين وتدفق أكبر للمعلومات من الجنوب إلى الشمال”.

وكانت أشغال المؤتمر العالمي السادس لوكالات الأنباء، قد افتتحت صباح اليوم الخميس بصوفيا، حول موضوع “مستقبل الأخبار”، وذلك بمشاركة وكالة المغرب العربي للأنباء.

ويتضمن برنامج النسخة السادسة للمؤتمر العالمي، الذي يعرف مشاركة نحو مئة وكالة أنباء من القارات الست ومنظمات مهنية، ولاسيما الفيدرالية الأطلسية لوكالات الأنباء الإفريقية، ممثلة بأمينها العام السيد محمد أنيس، تنظيم ندوات حول التحديات التي تواجه وكالات الأنباء، وتهم، بالأساس، المستقبل التكنولوجي لوسائل الإعلام والحكامة، والأخلاقيات، وذلك بمشاركة صحفيين ومختصين في وكالات أنباء مرموقة.

وستناقش الورشات المبرمجة ضمن هذا المؤتمر، على مدى يومين، مواضيع مثل “النموذج الاقتصادي لوكالات الأنباء”، و”الموارد الجديدة للتمويل” لوكالات الأنباء، و”الأخبار المزيفة” و”الذكاء الاصطناعي”.

و.م.ع