العالم السنغالي روحان امباي : مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة “مبادرة إسلامية أصيلة” تروم توحيد كلمة المسلمين

أكد العالم السنغالي، روحان امباي، عضو المجلس الأعلى لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، الذي ترأس أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفل تنصيبه في يونيو المنصرم بفاس، أن هذه المؤسسة تشكل “مبادرة إسلامية أصيلة” تروم توحيد كلمة المسلمين ولم شملهم.
وقال السيد امباي، وهو أستاذ كرسي بجامعة دكار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش حفل استقبال نظمته سفارة المغرب بالسنغال بمناسبة عيد العرش المجيد، أمس السبت بدكار، إن مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تشكل “مبادرة إسلامية أصيلة، وكل شيوخ السنغال يولون أهمية كبيرة لها”.
وأبرز أن الأمر يتعلق بمبادرة “تهدف إلى جمع كل العلماء الأفارقة، وهو ما يعني توحيد كلمة المسلمين، وخاصة حول الثوابت الثلاث المتمثلة في المذهب الإمام المالكي، والعقيدة الأشعرية، والتصوف السني”.
وحسب السيد امباي، فإن المؤسسة سيكون لها دور مهم في تقوية المسلمين ولم شملهم، وكذا في تحسين صورة الإسلام في الخارج.
وتعد مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، هيئة تروم توحيد وتنسيق جهود العلماء المسلمين بالمغرب وباقي الدول الإفريقية، وذلك من أجل التعريف بقيم الإسلام السمحة وإشاعتها وتعزيزها.
وتتمثل أهداف هذه المؤسسة خصوصا، في القيام بمبادرات في إطار كل ما من شأنه تفعيل قيم الدين السمحة في كل إصلاح تتوقف عليه عملية التنمية في إفريقيا، سواء على مستوى القارة أو على صعيد كل بلد، وتنشيط الحركة الفكرية والعلمية والثقافية في المجال الإسلامي، وكذا توطيد العلاقات التاريخية التي تجمع المغرب وباقي دول أفريقيا والعمل على تطويرها.

حدث كم/ماب