“الحملة التطهيرية” التي يشنها المغرب على التهريب والجماعات الارهابية بمنطقة “الكركارات” ستكون هي “المنبه للجيل الحالي في المخيمات !” – حدث كم

“الحملة التطهيرية” التي يشنها المغرب على التهريب والجماعات الارهابية بمنطقة “الكركارات” ستكون هي “المنبه للجيل الحالي في المخيمات !”

في اطار الحملة التطهيرية التي قادتها المصالح الأمنية (الدرك الملكي والوقاية المدنية) وعناصر الجمارك المغربية منذ الـ14 من غشت الجاري بمنطقة الكركارات، والتي تمت بموجب الاتفاق العسكري رقم 1 المتعلق بوقف إطلاق النار ، طبقا لما تم الالتزام به من طرف المملكة المغربية، وبتعاون وثيق مع السلطات الموريتانية، وهذه العملية لم تعرف اية مشاركة أي من أفراد القوات المسلحة الملكية ـ حسب مصدر الموقع من عين المكان ـ فقد قامت المملكة المغربية بتهيئة وتعبيد مقطع طرقي يربط بين المركز الحدودي الكركارات والحدود الموريتانية، لتأمين العبور وتنقل الأشخاص عبر هذا المركز الحدودي لتشديد المراقبة ، والعمل على محاربة

الأنشطة الإجرامية والتجارة غير القانونية بكل أشكالها بالمنطقة ، والتي اضحت تتناسل بشكل مخيف،وخاصة منها شبكات الاتجار في البشر والمخدرات في الآونة الاخيرة.

وهذه الحملة املتها ايضا ظروف الرصد للتحركات المشبوهة لبعض الجماعات الإرهابية، التي تشهدها هوامش المنطقة ، حيث تشكل خطرا وتهديدا حقيقيا على المنطقة برمتها، والتزامات المغرب اتجاه مواطنيها ودول المنطقة، بالسهر على سلامة وأمن الأشخاص والممتلكات المتواجدين داخل التراب المغربي، وخاصة العابرين للمركز الحدودي الكركارات،

وقد أكدا كل من بعثة المينورسو، ومجلس الأمن، بأن هذه العملية التطهيرية أمر طبيعي، وذلك بعد تنسيق مع السلطات الموريتانية، بان لا يكون هناك أي تواجد عسكري مغربي بالمنطقة. يضيف المصدر.

وللتشويش على هذه الحملة التمشيطية لفلول الجماعات الارهابية التي اصبحت تهدد ايضا الدول المجاورة ، جندت ما يسمى بجبهة البوليساريو بعض المنابر الإعلامية لنشر اخبار زائفة تتعلق ـ حسبها ـ بوصول معدات وقوات عسكرية تابعة لجبهة البوليساريو إلى المنطقة المعروفة ب”قندهار” قرب الكركارات، لعرقلة أشغال تعبيد المقطع الطرقي المشار اليه بإنجازه السلطات المغربية..

كما ان ما يسمى بالجبهة ـ يشير المصدر ـ هدفها هو ترويج مثل هذه الإشاعات لالهاء المحتجزين من جهة، وتهديد المنتظم الدولي وهيئة الأمم المتحدة باشياء لا يوجد الا في مخيلتها ، بعدما فشلت في جميع المناورات وشعرت بانها لم تعد تثير انتباه المنظمتين والراي العام، حيث أن المتضررون الحقيقيون من العمليات التطهيرية التي قامت بها السلطات المغربية هم قيادات البوليساريو ومسؤوليها العاملين بمختلف الأجهزة والمشرفين والمحتضنين الفعليين لعمليات الاتجار في المخدرات والتهريب بكل أنواعه بالمنطقة، وما يدل على ذلك ـ يؤكد المصدر ـ هو ما تم حجزه مؤخرا من كميات المخدرات التي كانت على متن احدى سيارات الشرطة التابعة للمرتزقة، أثناء مزاولتها لعملها يوم السبت.

هذا وتجدر الاشارة الى ان ما يسمى بقيادة البوليساريو، عاشت منذ تجميعها من طرف النطام الجزائري السابق، وبمساعدة نظام القذافي آنذاك في الاوهام، وتعيش الان بعد فوات الاوان ايضا ، على ترويج الإشاعات لتهدئة الوضع داخل مخيمات تندوف، رغم ان الجيل الحالي يعي جيدا بان المستفيدين من عائدات التهريب والعمليات الغير القانونية التي كانت تعرفها المنطقة، وخصوصا تحويل المساعدات الإنسانية والتبادل التجاري غير المشروع بكل أنواعه، هم القادة وسينقلب السحر على الساحر في القريب.

حدث كم

 

 

التعليقات مغلقة.