تشجيع الابتكار وثقافة ريادة الأعمال محور زيارة السيد أمزازي ونظيرته الفرنسية لـ"قطب سالم" بجامعة محمد الخامس بالرباط | حدث كم

تشجيع الابتكار وثقافة ريادة الأعمال محور زيارة السيد أمزازي ونظيرته الفرنسية لـ”قطب سالم” بجامعة محمد الخامس بالرباط

13/07/2019

شكل تشجيع الابتكار وثقافة ريادة الأعمال محور زيارة قام بها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي السيد سعيد أمزازي برفقة وزيرة التعليم العالي والبحث والابتكار بفرنسا السيدة فريدريك فيدال، اليوم الجمعة، إلى جامعة محمد الخامس بالرباط، وتحديدا إلى “قطب سالم” الذي يهدف إلى دعم وتشجيع الطلبة في هذا المجال.

وحسب بلاغ لجامعة محمد الخامس بالرباط فقد رافق الوزيران، خلال جولتهما بـ”قطب سالم”، وفد هام فرنسي-مغربي، يتكون من رؤسات الجامعات الفرنسية والمغربية، ومندوب وزاري فرنسي مكلف بريادة أعمال الطلبة وشخصيات حكومية أخرى مهمة.

وبهذه المناسبة، استعرض الطلبة بجامعة محمد الخامس بالرباط ابتكاراتهم للحضور، بحيث تم شرح أفق هذه الابتكارات ووقعها الإيجابي على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.

وأبرز المصدر ذاته، أن الوفد قام، في هذا السياق، بزيارة إلى الأروقة المخصصة لنفس الغاية.

ومن أجل جامعة رائدة في مجال الابتكار وريادة الأعمال، وتماشيا مع السياسة الحكومية في هذا النهج، عملت جامعة محمد الخامس منذ سنوات الكثير من الأعمال، بتعاون مع شركائها المغاربة والأجانب، لغاية تعزيز ثقافة ريادة الأعمال في صفوف طلبة جامعة الرباط، وتحقيق الأهداف المتوخاة. بحيث عملت المؤسسة على خلق وحدات في ريادة الأعمال مدمجة في التكوينات الأساسية للطالب، بالإضافة إلى تحسيس وتشجيع الطلبة بأهمية ريادة الأعمال، بحيث وصل عدد المستفيدين من ذلك 4.343 طالب، وذلك برسم سنة 2018.

ويعد “قطب سالم” مشروعا أوروبيا مشتركا، يموله برنامج (إراسموس+ ) على مدار ثلاث سنوات، ويتولى تنسيقه الوكالة الجامعية الفرنكوفونية، والعديد من الجامعات الشريكة. كما يعتبر هيكلة لدعم وتشجيع ريادة الأعمال الطلابي بمنطقة المغرب العربي، وقد تم إنشاء أربعة مراكز في جامعات مغربية وتونسية لهذه الغاية، بجامعتي الرباط والدار البيضاء (المغرب)، وبمدينتي صفاقس، وتونس-قرطاج (بتونس).

يشار إلى أن وزيرة التعليم العالي والبحث والابتكار الفرنسية قامت اليوم بزيارة عمل للمغرب رفقة وفد أكاديمي عالي المستوى في إطار تعزيز علاقات التعاون في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي.

ح/م

التعليقات مغلقة.