رسالة مفتوحة الى من يهمهم الامر: “موظف بسيط” يتوفر على بطاقة “كنوبس”تعرض لحادثة كسر وبعد اسبوع لفظه مستشفى مولاي عبد الله بسلا بدون علاج !”الفيديو يسارا” – حدث كم

رسالة مفتوحة الى من يهمهم الامر: “موظف بسيط” يتوفر على بطاقة “كنوبس”تعرض لحادثة كسر وبعد اسبوع لفظه مستشفى مولاي عبد الله بسلا بدون علاج !”الفيديو يسارا”

مرت سنة بالتمام والكمال ، على تدشين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، للمستشفى الإقليمي”الأمير مولاي عبد الله”، ودلك يوم 16 مايو 2018 ، بطاقة استقبال تبلغ 250 سريرا، وباستثمارات تبلغ 312 مليون درهم.

 وهدا المشروع الملكي ، كان هدفه “ترجمة الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك، لقطاع الصحة، لاسيما عبر تطوير البنيات التحتية الاستشفائية، وتعزيز الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من المواطنين، ويجسد حرص جلالة الملك على ضمان حق الولوج إلى الخدمات الصحية، الذي كرسه دستور المملكة، باعتباره يشكل إحدى الدعامات الأ ساسية لترسيخ المواطنة الكريمة، وتحقيق تنمية بشرية شاملة ومستدامة”.

وحسب ما قدم لجلالة الملك من طرف الوزير الوصي، هو تمكين “هذه المنشأة الصحية الجديدة، التي ستستفيد من خدماتها ساكنة يزيد تعدادها عن مليون نسمة، من  ضمان مزيد من التكامل في العرض الصحي على مستوى جهة الرباط-سلا-القنيطرة، فضلا عن مساهمتها في تخفيف الضغط على المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط،الذي يعتبر مشتلا للكفاءات ومنشأة للبحث الطبي ذات بعد وطني”، اضافة الى الحرص على “تطبيق الإرادة الملكية الدائمة والراسخة في تمكين مجموع المواطنين من الولوج الى خدمات صحية ذات جودة”. حسب السيد الوزير؟

لكن الواقع شئ أخر، داخل هدا المستشفى في الاونة الاخيرة، حيث اصبح لا يتوفر لا على المعدات الطبية المتعلقة بجراحة العظام والمفاصل، ولا على غيرها ! ، كما قيل اثناء التدشن بان “المستشفى الإقليمي الأمير مولاي عبد الله، يحتوي على أقسام للجراحة، والعظام، والأعصاب، وطب العيون، والأذن والأنف والحنجرة، وجراحة الفك، ووحدات أمراض الكلي وتصفية الدم، ووحدة التشخيص متعددة الاختصاصات، وشبابيك بطاقة المساعدة الطبية (الراميد)، الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ومهبطا للطائرات المروحية، ومرافق إدارية وتقنية أخرى !“.

بل القاصد هده “المعلمة” يعيش اوضاعا اخرى وما قيل اصبح في خبر كان ! امام “الساهرين” على تسييرها ، رغم ما اُنفق من ملايين الدراهم ، لتكون في مستوى ما يطمح له جلالة الملك لساكنة الاقليم، لكنها مع الاسف اصبحت ” سوقا للنخاسة”  لبائعي المستلزمات الطبية، لان الادارة ترفض التكفل بمستلزمات جراحة العظام والمفاصل لحاملي بطاقة “الكنوبس” كما هو الشان بها في المصحات الخاصة ، وما تم تقديمه امام جلالة الملك، في التقرير اعلاه !.

وقد عايننا في الموقع ، حالة موظف بسيط تابع لاهم الوزارات في المغرب، تعرض لحادثة كسر على مستوى الورك، تتطلبت  عملية جراحية مستعجلة،  وتم استقدامه في حالة حرجة عبر سيارة الاسعاف يوم 19 غشت الماضي، لكن ادارة المستشفى رفضت ذلك اذا لم يقم بشراء المعدات من “ذوي قربى ” بعض اللذين ادو “قسم ابقراط !” منهم المجاورون لـ”المعلمة”،  ومنهم من يقوم بالزيارة للمرضى الذين هم في حاجة الى “البضاغة” ، او التوسط لدى بعض من هم في “حكم المصحات الخاصة بسلا !“، لقبول التكفل  بالعلاج من خلال بطاقة “الكنوبس” المرفوضة من طرف ادارة المستشفى !،  بدعوى “اشتري المعدات”، و”الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي  سيعوض ذلك فيما بعد”،  واذا استعصى ذلك على المريض الذي يتوفر على “التغطية الصحية” فمصيره هو “الباب” يا “الحباب” ،كما يقال! ، وهذا ما حصل للمريض السالف ذكره بعد اسبوع من الانتظار ، ليجد نفسه حارج المستشفى يبحث عن مكان اخر “ارحم” ، وفي حالة اسوأ بما كان عليها ، رغم علمكم السيد المدير ، والمندوب ، وانتم السيد الوزير، ما عدا (…) !، اما صاحب بطاقة “الرميد” فما عساه ان يكون ، في هذه المؤسسة، مع الاسف؟ ! .

وفي انتظار البحث في الموضوع ، اذا كان هناك من يبحث ! . لنا مع “اصحاب الدكاكين” حسابات اخرى فيما بعد!. بالدليل والحجة.

ح.ا/الصورة من الارشف اثناء التدشين الملكي

تصريج الوزير في ركن: حدث TV

التعليقات مغلقة.