معرض “صنع في المغرب” بأبيدجان: الخبرة والمنتوجات المغربية تحت دائرة الضوء – حدث كم

معرض “صنع في المغرب” بأبيدجان: الخبرة والمنتوجات المغربية تحت دائرة الضوء

شارك العشرات من العارضين المغاربة في الدورة الثالثة لمعرض “صنع في المغرب”، الحدث الذي يروم الترويج للخبرة والمنتوجات المغربية، والذي اختتمت فعالياته أمس الأحد بأبيدجان.
وشكل هذا المعرض ، الذي أقيم على مساحة أربعة آلاف متر مربع ، فرصة للعارضين المشاركين لعرض مؤهلاتهم وخبراتهم في قطاعات مختلفة منها الصناعات الغذائية والسياحة والصناعة التقليدية والعقار.
وحسب مجموعة “رحال” المنظمة لهذا الحدث عبر فرعها “جي آي كونسيبت”، فإن الدورة الثالثة لمعرض ” صنع في المغرب”، شكلت منصة موضوعة رهن إشارة الفاعلين الاقتصاديين الأفارقة للتعرف على الفرص التجارية المتاحة بالمغرب ، وربط علاقات مهنية مع نظرائهم المغاربة عبر فرص عقد لقاءات عمل ثنائية في إطار المعرض، وكذا الولوج لأسواق جديدة واعدة وذات قيمة مضافة.
وقال مدير المعرض، محمد رحال السولامي، إن اختيار تنظيم الدورة الثالثة لهذا المعرض في أبيدجان نابع من”رغبتنا في المساهمة في بلورة رؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس الداعية إلى انفتاح شامل على بلدان القارة الإفريقية”.
وأبرز أنه، بعد الدورتين السابقتين اللتين انعقدتا عامي 2014 و2016 في بروكسيل ببلجيكا، فإن معرض “صنع في المغرب” 2017 ، يسعى إلى الانتقال إلى السرعة القصوى في ما يتعلق باختيار المحتوى المقترح والشخصيات المدعوة، عبر اختيار دقيق للمواضيع التي يتم تناولها، والتي تسلط الضوء على النموذج المغربي في محيطه القاري ، مع فتح النقاش حول نمذجة علامة إفريقيا”.
وأضاف رحال السولامي أنه بكونه ملتقى يروج لعلامة “صنع في إفريقيا”، ويوفر فرصة لعقد لقاءات عمل ثنائية، وجلسات نقاش رفيعة المستوى، فإن معرض “صنع في المغرب” سعى لأن يشكل، على مدى ثلاثة أيام، ملتقى رئيسيا يجمع “سفراء” علامة المغرب حول القيم ذات العلاقة بالتبادلات الثقافية والاندماج الإقليمي.
وأوضح ، من جهة أخرى، أن المعرض شكل أيضا أرضية للثقافة والأعمال منفتحة على كل الإرادات الجيدة الرامية إلى حمل مشعل المغرب وترسيخ تجذره العريق في إفريقيا في بعده الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والحضاري.

التعليقات مغلقة.