بعد “الحقيقة” و “بيان العثماني” ..عدي بوعرفة : الحسن عبيابة “وزير الشعب .. ويتكلم باللغة التي يفهمها الشعب” – حدث كم

بعد “الحقيقة” و “بيان العثماني” ..عدي بوعرفة : الحسن عبيابة “وزير الشعب .. ويتكلم باللغة التي يفهمها الشعب”

من حكم مهاتما غاندي، حينما قال:”حتى وان كنتم اقلية .. تبقى الحقيقة حقيقة” ، والمقصود هنا من “الحقيقة”، هي الحملة الشرسة التي تشنها بعض المنابر الاعلامية “ظلما” على وزير الثقافة والشباب والرياضة  الناطق الرسمي باسم الحكومة لانه يقول الحقيقة ويتكلم بها بدون بروتوكول ، كما قال احد النواب الشرسين في المعارضة عدي بوعرفة الذي ينتمي لحزب الاصالة والمعاصرة، اثناء تقديم عبيابة ميزانية وزارة الشباب والرياضة ، في لجنة القطاعات الانتاجية بمجلس النواب، بانه “وزير الشعب” ويتكلم بلغة الشعب التي يفهمها.

والهدف من التطرق الى هذا الموضوع، هو ما اعلن عنه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ، ونشر على موقع الحزب، عبارة عن بيان حقيقة، ردا على  ما نشر  بانه” يبحث إعفاء الحسن عبيابة، وزير الثقافة والشباب والرياضة، الناطق الرسمي باسم الحكومة، من مهام الناطق الرسمي باسم الحكومة” حيث اكد العثماني بان “هذا أمر عار من الصحة ولا أساس له.إنّ مثل هذه الإدعاءات الواردة في الموقع، لا تريد سوى التشويش، مؤكدا أنها لن تفيد شيئا !“، اضافة الى ما نشر منذ تعيين  عبيابة ، كانه هو الوحيد والاوحد الذي عين في هذا المنصب منذ عقدين من الزمن، رغم انه هو رابع الوزراء الذين تحملوا مسؤولية الناطق الرسمي باسم الحكومة، بدءا من خالد عليوة ، محمد نبيل بنعبد الله، خالد الناصري، ومصطفى الخلفي ، واذا كان هؤلاء الذين يقودون حملة الاساءة يتذكرون ! ، كيف كانت تدار الامور والندوات الصحفية مع هؤلاء؟، ما عدا الزميل مصطفى الخلفي الذي هو في الاصل صحفي ومدير نشر جريدة التجديد سابقا، ورغم ذلك،  فقد قيل فيه  في البداية ما لم يقله مالك في الخمر، الى ان تاقلم مع الوضع بعد سنين.

والسؤال المطروح بدون تزلف اوتملق: ما هي الاخطاء التي ارتكبها تستحق التبخيس والنقد حتى ! اللهم اذا كانت هناك حسابات سياسية، او نفعية ، بعدما قرر في اول خرجة له بعد التعيين،  شن الحرب على اصحاب الامتيازات ، الريع ، والموظفين الاشباح في القطاعين !،  لانه رجل من طينة “اولاد الناس” كما قال الراحل جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني ، في حق احد خدام الوطن، وهذه هي “الحقيقة”.

ابو عبدو

التعليقات مغلقة.