كوب 22 :مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تنظم ورشة عمل لفائدة الصحفيين الشباب من أجل البيئة

نظمت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة لالة حسناء، ورشة عمل لفائدة الصحفيين الشباب من أجل البيئة تحت شعار “لننطلق نحو كوب 22” بمشاركة شباب من مختلف أكاديميات وجهات المملكة. وأوضح بلاغ للمؤسسة، اليوم الثلاثاء، أن هذه الورشة، التي نظمت الخميس الماضي بالرباط بشراكة مع وزارة التربية الوطنية، تعد من بين المراحل التحضيرية لمنتدى الشباب الذي سينعقد خلال الدورة ال22 لمؤتمر الأطراف (كوب 22).
وأضاف أن الورشة عرفت مشاركة شباب من مختلف أكاديميات وجهات المملكة تم انتقاؤهم من بين الفائزين في دورة 2015-2016 لمسابقة “الصحفيين الشباب من أجل البيئة” التي كان موضوعها الرئيسي “كيف يمكنني التقليص من بصمتي الإيكولوجية”.
كما سجلت الورشة حضور أطر تربوية واكبت وأطرت الصحفيين الشباب في إنجاز مقالاتهم وربورطاجاتهم المصورة.
وتميزت الورشة بمستوى الوعي الكبير لدى الصحفيين الشباب المشاركين إزاء الإشكاليات المناخية الكبرى، فضلا عن الرهانات الاستراتيجية لمؤتمر كوب 22 المرتقب من 7 إلى 18 نونبر المقبل بمراكش.
واختتم الحدث، حسب البلاغ، بتحرير عدد من التوصيات التي ستتم صياغتها باسم الصحفيين الشباب المغاربة وباسم نظرائهم في 30 بلدا عضوا في البرنامج الدولي “الصحفيون الشباب من أجل البيئة” بمناسبة “يوم التربية على التنمية المستدامة” الذي سينظم يوم 14 نونبر المقبل في كوب 22.
وبالموازاة مع هذه الورشة المنظمة بالرباط وفي إطار الجهود التي يبذلها المغرب لتحقيق مشاركة منسقة للقارة الإفريقية في كوب 22، حرصت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة على أن يكون للشباب الأفارقة كلمة موحدة خلال هذه التظاهرة الكونية عبر نشر توصيات صاغها شباب من بلدان مختلفة ككينيا وغانا وتنزانيا وأوغندا وجنوب إفريقيا، بمناسبة “يوم التربية على التنمية المستدامة”.
وتنضاف هذه التوصيات إلى تلك التي جرت صياغتها خلال الورشة التحضيرية بالرباط، وبالتالي توحيد الرسالة التي يوجهها الشباب الأفارقة للعالم بأسره الملتئم في مراكش لمواجهة الأخطار الناجمة عن التغيرات المناخية والتي ترهن تنمية وأمن الإنسانية وتمس بالتوازن الإيكولوجي للأرض.
ومن بين توصيات ورشة الرباط التي سيحرص الصحفيون الشباب المغاربة على عرضها أمام قادة العالم الحاضرين في كوب 22، أشار البلاغ إلى إرساء هيئة أممية عالمية للكفاءات الشابة ينتخب أعضاؤها من قبل “الصحفيين الشباب من أجل البيئة” المنحدرين من 30 بلدا عضوا في هذا البرنامج عبر العالم”.
وأوضح البلاغ أن هذه الهيئة ستقوم بنقل أفكار الشباب ورؤيتهم بشأن السياسات الدولية الرامية لتسوية الإشكاليات الإيكولوجية الكبرى وتلك المتعلقة بالتنمية.
من جهة أخرى، أعرب المشاركون عن تطلعهم لتعيين المتوجين دوليا في مسابقة “الصحفيين الشباب من أجل البيئة” المنظمة عبر العالم، كسفراء للنوايا الحسنة من أجل الترويج للقيم الإيكولوجية، فضلا عن مطالبتهم بمأسسة يوم عالمي لتقليص البصمة الإيكولوجية.

حدث كم/ماب/الصورة من الأرشيف