تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي محور مباحثات قطرية مغربية في الدوحة – حدث كم

تعزيز التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي محور مباحثات قطرية مغربية في الدوحة

شكل تعزيز آليات التعاون الثنائي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي محور مباحثات، جمعت اليوم الثلاثاء، بين رئيس جامعة قطر، السيد حسن راشد الدرهم والوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، السيد ادريس أوعويشة، الذي يوجد في الدوحة رفقة وفد من الوزارة للمشاركة غدا في انطلاق أشغال مؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم (وايز).

وكمداخل لتعزيز هذا التعاون، تم التركيز، خلال هذه المباحثات، على توجيه العناية الى أولوية التفكير في وضع آليات للتمويل المشترك للأبحاث، بدءا بمجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، التي أكد الجانب القطري أن للتعليم الجامعي المغربي قصب الريادة فيها على الصعيد العربي.

وفي سياق الاشتغال على الأولويات، أبدى الجانب القطري رغبته في ترتيب عملية الإعلان من قبل جامعة قطر عن فتح مجال استقبال مساعدين لمستوى الدراسات العليا من مرشحين مغاربة، ت تاح أمامهم إمكانية إكمال دراساتهم العليا والقيام في نفس الوقت بالتدريس تحت إشراف أساتذة جامعيين مبرزين.

والتقى الجانبان عند أهمية التدبير عمليا للاستفادة المتبادلة من ثمرات الأبحاث المنجزة بمؤسسات التعليم الجامعي بالبلدين، وضرورة توسيع إمكانيات النهوض، في إطار تبادل التجارب، ببرامج الماجستير والدكتوراه على صعيد بعض التخصصات، والتفكير عمليا في إرساء سبل للتعاون في مجال النشر، خاصة في ما يتعلق بالمخطوطات، وكذا تقاسم الخبرات في تقنيات معالجة المخطوطات والرقمنة، وأيضا توسيع نطاق الابتعاث في الاتجاهين.

وذكر الوفد المغربي بأنه في سياق ما أبرم من اتصالات بين مسؤولين بقطاعي التعليم العالي بالبلدين ومسؤولين أيضا بالصندوق القطري للبحث العلمي، يجري العمل حاليا على إعداد وثيقة للتعاون في المجالات ذات الأولوية؛ كالأمن الغذائي، وتحسين سلالة الخيل والهجن، وأيضا النهوض بالتعاون على صعيد البحث العلمي المتصل بالعلوم الإنسانية والاجتماعية، الذي ينظر إليه من الجانبين على انه مجال خصب للتشبيك وتوثيق تبادل الخبرات وتنسيق العمل باتجاه تحفيز الإنجاز ليشمل مزيدا من الأولويات.

واكد السيد أوعويشة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الاجتماع كان إيجابيا للغاية تم خلاله ترسيم أكثر محاور التعاون أولوية للجانبين، مبرزا الخطوات العملية لإطلاق برامج تروم “بناء علاقة رابح-رابح” بين قطاعي التعليم العالي والبحث العلمي بالبلدين.

ولفت إلى ما عاينه من حرص لدى الجانب القطري على ترسيخ عرى التعاون والتواصل البناء مع كل المؤسسات الجامعية المغربية، وما لمسه من تقدير خاص تجاه ما لهذه المؤسسات وللباحثين المغاربة من مكانة علميةوادوات ومناهج بحث متقدمة. للإشارة ضم الوفد المغربي المرافق للوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، على الخصوص، الكاتب العام للوزارة السيد محمد أبو صالح، ومدير المركز الوطني للبحث العلمي والتقني السيد محمد خلفاوي.

ح/م

التعليقات مغلقة.